محمد الغرفي
وجهت فعاليات سياسية بجماعة بني وليد في تاونات، تنتمي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، رسالة شديد اللهجة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات، وللمسؤول عن حماية المجال الغابوي بجماعة بني وليد، مضمونها التنديد بما تتعرض له غابة جبل درينكل من اجتثاث.
وحملت فيدرالية اليسار الديمقراطي، عبر صفحتها الرسمية، المسؤولية للمديرية الإقليمية للمياه والغابات، ومعها المسؤول المكلف بحماية الغابة بتراب الجماعة، متهمة إياه بالتقصير في مهامه، وأنه من الأفضل ” يمشي لدارو ينعس، وسدو الإدارة المحسوبة على القطاع بجماعة بني وليد”.
النداءات المتكررة لفيدرالية اليسار الديمقراطي بمركز بني وليد، من أجل حماية الملك الغابوي، استنفرت، أمس الإثنين، لجنة إقليمية من المياه والغابات، حلت بالمنطقة، وقامت بمعاينة المجال الغابوي، كما استمعت لفعاليات سياسية، وتوصلت بتوضيحات بشأن استنزاف غابة درينكل، وكذا الغابات المجاورة.
وحسب مصدر “الحقيقة 24″، فإن اللجنة أخطرت الجهة المعنية بالإجراءات التي تم اتخاذها، بما فيها محاسبة من تورط في جريمة اجتثاث المجال الغابوي، وأن مشروعا لإعادة تشجير المساحات المترامى عليها قد تم إخراجه لحيز الوجود، ومن المنتظر أن تبدأ المقاولة التي رست عليها الصفقة في تنفيذ المشروع خلال هذا الأسبوع
