سفيان.ص
نجح مجلس جماعة فاس ، في تعيين المدير العام للمصالح بالمجلس.
وقد تم فتح باب الترشيح اعتمادا على مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة الموظفين المتوفرين لشروط الترشيح حيث ظفر الدكتور محمد الذهبي الكاتب العام السابق و الذي تم تعيينه مديرا عاما للمصالح بجماعة فاس بعد توسيع دائرة التنافس على المنصب إلى ثلاث ملفات .
و بحس من المسؤولية ، انتقت لجنة مختلطة رفيعة ملفات المرشحين و درستهم بتأمل نظرا “للبروفايلات” المقدمة أمامها ما عقد و صعب مأمورية اختيار الشخص المناسب لهذا المنصب المهم و الذي يعتبر دينامو المجالس الجماعية ليتم اختيار محمد الذهبي عن جدارة و استحقاق منصب المدير العام للمصالح لمجلس جماعة فاس نظرا لما راكمه من خبرة و تدرجه في العديد من المسؤوليات منذ سنة 1984 بالمجموعة الحضرية لفاس و الذي انطلق منها كمستخلص للضرائب و سبق أن شغل منصبا بالمكتب البلدي للصحة و مصلحة الممتلكات العامة إلى غاية 1992 ، قبل أن يلتحق إلى الكتابة الخاصة لجماعة فاس منذ الفترة بين 1992 إلى 1997 ليكسب ثقة رؤسائه المباشرين و يحظى بمنصب كاتب عام إلى غاية سنة 2015 في فترة ليست بالسهلة .
مثابرة الذهبي محمد و إلحاحه على إعطاء الصورة الصحيحة للموظف الجماعي بعيدا عن تلك الصورة النمطية و السوداوية التي تُسَوَق على الموظفين جعلت ذات المسؤول الجماعي يتابع دراسته ليحظى بسلك الدكتوراه و يترشح لمنصب المدير العام للمصالح و يستطيع بفضل حنكته جني ثمار سنوات من العمل الجاد و التدرج في كراسي المسؤولية و يكسب ثقة لجنة مختلطة رفيعة المستوى أن تمكنه من هذا المنصب .
و للإشارة ، فمنذ سنة 1984 إلى حدود كتابة هذه الأسطر ، اشتغل الدكتور محمد الذهبي المدير العام للمصالح لجماعة فاس مع ست رؤساء ، حيث انطلقت تجربته مع بنسالم الكوهن مرورا بكل من الفيلالي بابا و مفدي أحمد و كذلك القيادي حميد شباط الذي عرفت في فترته فاس ازدهارا في بنيتها التحتية و مساحاتها الخضراء و تطاول بنيانها و … مرورا بادريس الإدريسي الأزمي وصولا الى التجمعي عبد السلام البقالي الذي يكن لتجرية الذهبي الاحترام و التقدير حسب ما أفادته مصادر مقربة للحقيقة24 .
