صَـبَّ عبد الإله بنكيران جـامَّ غضبه على الفيسبوكية واصفا إياها بـ”المنافقة” وأنها حاولت خداعه بمنزله.
بنكيران، الذي كان يشير إلى مايسة سلامة الناجي، قال إن الأخيرة زارتـه بمنزله بحجة التضامن معه لأنها رأتـه يبكي وفاة الراحل محمد الوافا، الوزير السابق في حكومة العدالة والتنمية الأولى، إلا أن هدفها كان شيئا آخــر.
وأضاف المسؤول الحزبي نفسه خـلال كلمة له في افتتاح المجلس الوطني لـ”البيجيدي”، اليوم السبت 19 فبراير الجاري، ببوزنيقة “أن مايسة كان تريد انتزاع موقف منه بخصوص جدل تقنين القنب الهندي (الكيف) إلا أنه لم يجــبها”.
وتابع ” حنا حزب سياسي مسؤول، عندنا أمانة عامة و مجلس وطني ومؤتمر، و لنا عشرات الآلاف من الأعضاء، ولنا أمة تنظر لنا و تتبع خطواتنا وتنظر إلى اجتهاداتنا وتبني عليها، مشي بحال اليوتبرز غير قول كلمته ومشي، معرفناك لا منين جيتي ولا شكون مسيفطك ولا شحال عطيك ولا معطيكش، غا جيتي بين عشية وضحاها وبغيتي تولي زعيمة الأمة المغربية”.
وأردف بنكيران قائلا: “سير ألالة وكوني حزبا سياسيا، وكوني أطرا، وشوفي المشاكل التي يعانيها أمين حزب سياسي وأمانته العامة وشوفي رسك واش قاد أو لا” مضيفا “واش غير يسفطوا لك شوية دي الابزار والتحميرة ويعطونك بعض أخبار دار المخزن باغيا تولي زعيمة ديالنا، ألمنافقة جايا عندي للدار وكتبربصي عليا ألمنافقة”.
