اختارت روسيا منذ ليلة أمس الإثنين-الثلاثاء، عدة مدن أوكرانية، لتعلن وقفإطلاق النار فيها، وبالضبط اعتبارا من الساعة 07:00 (توقيت غرينتش)، للسماح بخروج مدنيين عبر ممرات إنسانية.
وقالت خلية وزارة الدفاع الروسية بأن “روسيا الاتحادية تعلن وقفا لإطلاق النار اعتبارا من الساعة العاشرة بتوقيت موسكو يوم الثامن من مارس” وذلك سعيا لإجلاء المدنيين الذين أتوا من كييف، وكذلك من مدن سومي وخاركيف وتشيرنيغيف وماريوبول.
وفي خبر متصل، نفى مصدر دبلوماسي سقوط ضحايا في صفوف الطلبة المغاربة خلال الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية، وذلك بعدما راجت منذ أمس صور لطالبين مغربيين على شبكات التواصل الاجتماعي، زعم مروجوها أنهما قتلا في الحرب.
وقال المصدر ذاته، أن ما راج على مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار حول سقوط ضحايا في صفوف الطلبة أو المقيمين المغاربة بأوكرانيا “لا أساس له من الصحة”، مضيفا أن أحد هؤلاء الطلبة الذي تم ترويج صورهم، قد عاد إلى المغرب في 22 فبراير الماضي، حسب ما نشرته جريدة العمق.
وقد ارتفاع عدد المواطنين المغاربة الذين غادروا أوكرانيا، عبر المعابر الحدودية، إلى حدود الساعة السادسة من مساء أمس الخميس، إلى 5564 شخصا، ويتعلق الأمر بـ2264 شخصا غادروا أوكرانيا نحو سلوفاكيا، و1500 شخصا وصلوا إلى بولندا، و1100 شخص تمكنوا من دخول الأراضي الهنغارية، فيما دخل إلى رومانيا 700 شخص.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن المغاربة هم أكبر جالية تم إجلاؤها من أوكرانيا، بعد المواطنين الأوكرانيين، واصفا عملية الإجلاء بـ”الناجحة” و”الاستثنائية”، مشيرا إلى أنها ستستمر في متابعة الوضع، وستقوم بأي تدخل تكون الحاجة إليه.
ومن جهته، قال وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن المغرب يعد من الدول السباقة التي اتخذت إجراءات عملية لصالح مواطنيه بأوكرانيا، مضيفا أنه من الدول القليلة التي أنشأت فرقا ميدانية بحدود الدول المجاورة لمنطقة التوتر.