خيّم شبح الإنتحار من جديد، على مدينة شفشاون، بعد تسجيل حالتي انتحار في أقل من 24 ساعة، إحداها لخمسيني وضع حدا لحياته شنقا صباح أمس الأربعاء، بينما الحالة الأخرى لشاب عشريني أنهى حياته أول أمس الثلاثاء بنفس الطريقة، ولأســـباب مجهولة.
وأفاد مصدر محلي، أنه تم العثور على الشاب الأول جثة هامدة معلقا بواسطة حبل يلف عنقه موصولٍ بجــذع شجرة، بالقرب من منزل أسرته الكائن بجماعة بني أحمد الغربية بإقليم شفشاون، صباح أول أمس الثلاثاء.
و تم العثور على الحالة الثانية، وهو خمسيني متزوج و له أبناء و أحفاد، أقدم على وضع حد لحياته شنقا، بدوار إزجــارنْ بجماعة تموروت بذات الإقليم، صباح أمس الأربعاء.
إلى ذلك، فقد تم وضع جثة الهالكين رهن التشريح الطبي بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بشفشاون، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها للوقوف على ظروف و ملابسات الحادثين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
