عرضت مصالح درك المركز القضائي لسرية برشيد، صبيحة اليوم الإثنين، الموافق 22 ماي الجاري، على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية برشيد سيدة متزوجة، بعد تمديد مدة الحراسة النظرية في حقها، وذلك قصد النظر في المنسوب إليها، ومتابعتها بتهمة إهانة وتحقير موظفين عموميين، أثناء ممارستهم لمهامهم، في إشارة إلى عناصر من الدرك الملكي، تشتغل بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ بضواحي برشيد.
وأفادت في هذا الإطار، مصادر الحقيقة24، بأن وقائع هذه القضية، إنطلقت حينما كانت فرقة من الدرك الملكي، تقوم بعملها الإعتيادي بإحدى السدود الأمنية، على مستوى الطريق الساحلية رقم 320، الرابطة بين الدار البيضاء و أزمور، فأوقفت سيدة كانت على مثن سيارة نفعية، فطلب منها أحد العناصر الدركية، مده بوثائق السيارة، بسبب إرتكابها لمخالفة مرورية، الشيء الذي لم تستسغه السيدة المخالفة للقانون، فنشبت بينهما مشادات كلامية بسيطة في بادئ الأمر، حيث وعلى إثر تسجيل المخالفة المرورية، إستشاطت المرأة غضبا من تحرير المخالفة في حقها، وصبت جام غضبها على عناصر الدرك الملكي، و وصل الأمر بها إلى حد السب والشتم، وإهانة وتحقير عناصر الضابطة القضائية، وهو الأمر الذي وثقته الكاميرا الوظيفية للعنصر الدركي، التابع لمركز درك سيدي رحال الشاطئ، على حد تعبير مصادر أمنية محلية.
و نظرا لكون هذه المشادات الكلامية، وقعت بين السيدة المخالفة و عناصر من درك سيدي رحال الشاطئ، أحيل البحث الأولي التمهيدي، مباشرة على المركز القضائي لسرية برشيد، لأن الأول ممنوع من ذلك بموجب القانون، لكونه طرفا في القضية، وبالتالي كان من الضروري، الاستماع إليها في محضر تمهيدي، من طرف مصالح درك سرية برشيد، قبل إحالتها على وكيل الملك، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأن المنسوب إليها وفق القانون.
