قررت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء ، تأجيل قضية الدكتور التازي ومن معه إلى غاية يوم 27 من الشهر الجاري، وذلك لمواصلة الاستماع الى باقي المتهمين.
ونفت المتهمة الرئيسية “زينب.ب” خلال الاستماع إليها، جميع التهم الموجهة إليها ، وأكدت أنها لم تتواصل بشكل مباشر مع الدكتور الحسن التازي أو زوجته أو شقيقه. وأضافت أنها كانت تتواصل مع المحسنين، على أنها مساعدة اجتماعية بمصحة المتهم، وتلقت مبالغ مالية، عبر حسابها الخاص، وقامت بتحويلها للمصحة نقدا.
وأوضحت المتهمة المذكورة، أن حصلت مبالغ تتراوح ما بين 400 درهم إلى 52 ألف درهم، من عدد من المحسنين المتبرعين، وأنها كانت ترسل بحسن نية صور المرضى المعوزين، لاستقطاب مجموعة من المتبرعين، قائلة “أنا ضحية الملف وضحية استغلال وكنت أرسل الصور لكن عن حسن نية، أنا أخطأت ولكني لم أجرم”.
ويواجه التازي ومن معه، تهما رئيسية تتعلق ب “جناية الاتجار بالبشر باستدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية (النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية) بواسطة عصابة إجرامية وعن طريق التعدد والاعتياد وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة يعانون من المرض”.
