تشهد أسعار زيت الزيتون ارتفاعا غير مسبوق في أغلب المناطق المغربية حيث بلغ سعر اللتر الواحد 85 درهم٬ الشيء الذي أثار استياء وغضب العديد من المواطنين٬ حيث يشكو كثيرون صعوبة الوصول إلى هذا المنتج الأساسي في النظام الغذائي المغربي بسب ظروفهم الاقتصادية الصعبة ودخلهم المحدود.
وتواصل أسعار زيت الزيتون الارتفاع رغم الاجراءات التي فرضتها الحكومة بإقرار تقييد تصدير عدة أنواع من الزيتون، بما في ذلك زيت الزيتون، حتى نهاية عام 2024، حيث يتوجب على المصدرين الحصول على ترخيص مسبق من السلطات لتصدير عشرة أنواع مختلفة من الزيتون وزيت الزيتون.
وفي هذا السياق عبر العديد من المواطنين٬ عبر مواقع التواصل الاجتماعي٬ عن غضبهم من هذا الارتفاع الصاروخي٬ منتقدين في هذا السياق السياسات التي فرضتها وزارة الفلاحة٬ ومتهمين هذه الاخيرة بتجاهل مطالبهم بفرض رقابة جدية على أسعار زيت الزيتون.
ويزيد هذا الارتفاع المستمر في أسعار زيت الزيتون من الضغط على الأسر ذات الدخل المحدود، وذلك بالنظر إلى أهمية زيت الزيتون في الثقافة الغذائية المغربية.
