أوقفت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التابعة لمصالح الأمن الوطني، مساء يوم أمس الأربعاء 29 ماي الجاري، عوني سلطة برتبة مقدم وشيخ، على مستوى تجزئة الوفاء، الجماعة الحضرية الدروة، بالنفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، وذلك على خلفية الإشتباه، في تورطهما في عرقلة عمل السلطات الأمنية، أثناء مداهمة وكر مروج للمخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأثير المرتفع، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع.
ووفق مصادر جد مطلعة ، فإن العناصر الأمنية تفاجأت بمقاومة شديدة وشرسة، من قبل مجموعة من الأشخاص الخارجين عن القانون، من ضمنهم شقيقين يشتغلان عوني سلطة، بمنطقة الدروة عمالة إقليم برشيد، فعمدت إلى تحييد الخطر، الناتج في قذفها ورشقها بواسطة الحجارة.
ونجحت عناصر الشرطة القضائية، في السيطرة على الوضع في زمن قياسي، وتمكنت من توقيف وإعتقال المشتبه فيهما.
وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم إقتياد الموقوفين، نحو مقر مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، والإستماع إلى عوني السلطة المحلية، حول المنسوب إليهما، في إنتظار عرضهما على أنظار العدالة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقهما.
وفي واقعة أخرى، شكلت موضوع إستنفار أمني كبير، في صفوف مصالح درك سرية برشيد، بعد توصل مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الدروة، بإخبارية من أحد الأشخاص، تفيد العثور على سترة و”ماطراݣ”، يرجح أنها تعود لأحد رجال الأمن الوطني، جرى العثور عليها بدوار الشلوح، غير بعيد من الجماعة الحضرية الدورة، في ظروف غامضة، شكلت موضوع محضر تسليم، أنجز بين درك سرية برشيد، ونظيرتها بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمدينة نفسها، في إنتظار نتائج البحث والتحقيق.
