بعض المقدمين في تراب فاس سايس معرقلين الخدمة د الباشا و القُيّاد و مخليين المنطقة كتعاني من البناء العشوائي و احتلال الملك العام

الحقيقة 244 يوليو 2024
بعض المقدمين في تراب فاس سايس معرقلين الخدمة د الباشا و القُيّاد و مخليين المنطقة كتعاني من البناء العشوائي و احتلال الملك العام

تثار تساؤلات عديدة حول مدى تورط أعوان السلطة بالنفوذ الترابي لفاس سايس في عرقلة مجهودات رجال السلطة بطرق غير مباشرة.


  مصادر الحقيقة24 أشارت إلى أن التساهل مع الباعة المتجولين والتغاضي عن البناء العشوائي يمثلان أبرز المظاهر التي تعكس هذا العرقلة.

يلاحظ أن تساهل أعوان السلطة مع الباعة المتجولين يساهم في تفشي الفوضى في الشوارع والأحياء، مما يؤثر سلبًا على النظام العام ويزيد من حدة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يشكل التغاضي عن البناء العشوائي تحديًا كبيرًا للتخطيط الحضري و النسيج العمراني للمنطقة ويزيد من تعقيد جهود السلطة المحلية بفاس في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية.

في هذا السياق، تتطلب هذه القضايا تدخلات عاجلة من الجهات المختصة لضمان تنفيذ القوانين والتصدي لهذه الممارسات التي تضر بالصالح العام ، كما يتعين على رؤساء الملحقات الإدارية بكل من الزهور ، النرجس ،الرياض ، المرابطين ، عين اعمير حيث يتعين على السادة “القياد” تعزيز الرقابة واتخاذ إجراءات صارمة ضد أي تجاوزات، لضمان تحقيق العدالة والتنمية المستدامة في المنطقة التي ما فتئ السيد والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس على اعطائها اولويات للنهوض بهذه المنطقة الحضرية الشاسعة .

قد يكون من الضروري فتح تحقيقات شاملة لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير المناسبة لضمان أن جميع العاملين في السلطة يؤدون واجباتهم بفعالية ونزاهة، بما يخدم مصالح المواطنين ويعزز الاستقرار والنظام في المدينة.

Breaking News