خلف الارتفاع المهول للأسعار الذي هم مختلف المواد الغذائية بما فيها المواد الأساسية، التي كانت تعتبر أساس القوت اليومي لعموم الفقراء سخطا شعبيا كبيرا، فجل المواطنات والمواطنين لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من ضرب قدرتهم الشرائية والاجهاز على قوتهم اليومي.
حزب الحركة الشعبية دخل بدوره على خط غلاء أسعار الدواجن بجل أسواق المملكة والذي يتزامن مع موجة من الارتفاعات شملت اللحم والسمك والخضر.
في ظل الارتفاعات.
وفي هذا الصدد وجهت النائبة البرلمانية، فدوى محسن الحياني، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول “ارتفاع أسعار لحوم الدواجن بالأسواق الوطنية خلال موسم الصيف الحالي”.
وأوضحت برلمانية السنبلة أن لحوم الدواجن، عرفت ارتفاعا كبيرا في أسعارها ليصل إلى سعر 30 درهما للكيلوغرام، ليصبح خارج القدرة الشرائية للمواطنين المتدهورة، فضلا عن غلاء العديد من المواد الاستهلاكية.
وسجلت النائبة البرلمانية أن هذه الموجة من الغلاء في أسعار لحوم الدواجن، تتزامن والعطلة الصيف والمناسبات الإجتماعية، مشيرة إلى تزايد مخاوف المهنيين الصغار والمتوسطين بأن يتواصل هذا الارتفاع، لاسيما أن العديد منهم يعتبرون أن ارتفاع الأسعار في هذا القطاع، ناتج عن توقف عدد من مربي الدواجن عن الإنتاج بسبب الخسائر التي تكبدوها، جراء غلاء المواد الأولية المستوردة المتدخلة في الإنتاج وارتفاع أثمان الكتاكيت والأعلاف المركبة، وارتفاع نسبة النفوق، زيادة على التحكم في انتاج الكتكوت من قبل الشركات الكبرى للحفاظ على سعر بيع معين.
وفي هذا السياق، استفسرت الوزير صديقي عن التدابير الحكومية المتخذة لضمان وفرة العرض من لحوم الدواجن في الأسواق الوطنية بأسعار معقولة.
وتساءلت عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة الوصية لتقديم الدعم لمربي الدواجن الصغار والمتوسطين، لاسيما مع ارتفاع أثمنة الكتاكيت والأدوية والعلف وذلك تفاديا لإفلاسهم من جهة، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين من جهة أخرى.
