استنكر مجموعة من المواطنين عودة مافيا المرابد للسيطرة على شوارع فاس، مع فرض إتاوات غير قانونية على زوار العاصمة العلمية .
وأفاد هؤلاء بأن باردين الكتاف المنتشرين بجل الشوارع بفاس يقومون بابتزاز السائقين ومطالبتهم بالأداء مقابل السماح لهم بركن سياراهم بشوارع فاس رغم مجانية المرابد .
وتساءل هؤلاء من يستفيد من هذه المبالغ المالية الضخمة التي يقوم الحراس المعنيون بتحصيلها من المواطنين في تحد صارخ للقانون سيما ان جماعة فاس لازالت لا تربطها اي عقد مع هؤلاء .
ومن جهة أخرى، انتقد هؤلاء وقوف المسؤولين بجماعة فاس وكذا المصالح الامنية موقف المتفرج مما أسموه “السرقة الموصوفة” التي تتعرض لها جيوب المواطنين بالعاصمة العلمية .
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المواطنين سبق واشتكوا من تناسل أصحاب “السترات الصفراء” بشكل كبير، واستيلائهم على جميع مواقف السيارات المجانية بفاس، مع فرضهم إتاوات خيالية وبطرق غير قانونية على سكان وزوار المدينة .
وأوضح هؤلاء أن أغلب “صحاب الجيليات” الذين يمنحون لأنفسهم الحق في ابتزاز المواطنين والتعامل معهم بعدوانية كبيرة، غرباء عن هذه الشوارع ، حيث يأتون من مناطق بعيدة لاستغلال الوضع، ويفرضون على أصحاب السيارات تحت كل وسائل الضغط والتهديد، تسعيرة قد تصل في بعض الأحيان إلى عشرات الدراهم مقابل ركن عرباتهم في الملك العام سيما على مستوى الرصيف و باب الجديد و . . .