شهدت جماعة آيت عتاب بإقليم أزيلال، صباح أمس الاثنين، وقفة احتجاجية نظمها عدد من التلاميذ أمام مؤسستهم التعليمية، تعبيرا عن غضبهم واستنكارهم لوفاة زميلتهم التي لقيت حتفها إثر حادث سير مروع أمام باب المؤسسة.
وحسب مصادر محلية، فقد تعرضت التلميذة لإصابات خطيرة بعدما صدمتها دراجة نارية أثناء مغادرتها المدرسة، فيما أدى تأخر وصول سيارة الإسعاف إلى تفاقم حالتها ووفاتها متأثرة بجروحها، وهو ما أثار موجة من الحزن العميق والغضب بين التلاميذ والأطر التربوية، الذين نددوا بما وصفوه بـ”الإهمال” و”غياب إجراءات السلامة الطرقية” بمحيط المؤسسة.
وطالب المحتجون السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإحداث ممرات للراجلين ووضع إشارات التشوير وتشديد المراقبة أمام المؤسسات التعليمية، حماية لأرواح التلاميذ، كما دعوا إلى فتح تحقيق شفاف في ملابسات الحادث، محمّلين مسؤولية ما وقع للجهات المعنية بقطاعي الصحة والتجهيز، ومؤكدين أن هذه المأساة يجب أن تكون ناقوس خطر لوضع حد لحوادث مماثلة تهدد حياة التلاميذ يوميا.
