أصبحت فواتير الماء والكهرباء إلى في الشهرين الأخيرين مصدر قلق يومي لدى الكثير من الأسر بمدينة فاس، حيث لاحظ هؤلاء ارتفاعا ملموسا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، ما دفع أعدادا كبيرة منهم إلى وضع شكايات بالوكالات التجارية للشركة الجهوية المتعددة الخدمات(لاراديف سابقا).
في هذا السياق تساءل الكثير من الفاسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المبالغ المرتفعة المُفوترة والتي لا تعكس استهلاكهم للماء أو الكهرباء الذي لم يتغير بحسب رأيهم بل قد يكون انخفض مقارنة مع الفترة ذاتها للسنة الماضية.
هذا وقد أبدى الفاسيون مخاوفهم بشأن قيام الشركة بتغيير تعرفة الاستهلاك على مستوى سعر الكيلوواط والمتر مكعب، كما عبر آخرون عن قلقهم متهمين الشركة المناولة المكلفة بمراقبة العدّادات وقراءتها الدورية بعدم تحري الدقة أثناء هاته العملية.
مع كل هذه الضجة والتساؤل المشروع الذي يطرحه المواطن الفاسي، لم تقدم الشركة الجهوية المتعددة الخدمات أي توضيح، ملتزمة بهذا الصمت دون نشر أي بلاغ في هذا الشأن.
