جمعويون يستحضرون أيام فاش كان الحموشي رئيس لابيجي في فاس و شنو كان داير في العاهرات و البزنازة و قهاوي الشيشا في رمضان

الحقيقة 249 يونيو 2018
جمعويون يستحضرون أيام فاش كان الحموشي رئيس لابيجي في فاس و شنو كان داير في العاهرات و البزنازة و قهاوي الشيشا في رمضان

رغم كل المجهودات التي تبذلها الاجهزة الأمنية بفاس لمحاربة المخدرات و الحبوب المهلوسة والمتاجرين بها، إلا ان عصابات المخدرات ما زالت تواصل نشاطها . وما تزال الجرائم بتأثير المخدرات و القرقوبي ظاهرة بارزة و يقع ضحيتها أبرياء كل يوم تقريباً حيث تكاثرت بشهر رمضان الأبرك نظرا لعدة عوامل .
هناك دلائل تشير إلى أن متعاطي المخدّرات وبخاصة المدمنين منهم يميلون إلى ارتكاب الجريمة لتوفير المال اللازم لشراء المخدر وخاصة إذا كانت من المواد المخدرة كالحشيش و و الحبوب المهلوسة و الشيشة بنرجيلة الحشيش و غيرها .
و حسب ما عاينه طاقم الحقيقة24 خلال 24 يوم التي مضت من شهر رمضان المبارك فقد تكاثرت مقاهي الشيشة على مستوى جل أحياء فاس في غياب تام للسلطات المحلية و الحملات الأمنية المعهودة ، حيث تجد صخب الموسيقى الممزوجة بالأضواء المزركشة بحضور قاصرات بلباس شبه عاري ما يدفع الشباب لإبراز رجولتهم و فحولتهم غير واعين بما سيقومون به بعد الانتهاء من صخب السهرات الماجنة .
عندما تجد مقهى تقدم الشيشة للقاصرات و تأوي القاصرين حيث يجدون ظالتهم من بعد آذان المغرب بقليل إلى الفجر بتلك المقاهي الغير مرخصة و في غياب للمداهمات الأمنية و غياب السلطات المحلية و منهم بعض المقاهي القريبة من المساجد و التي تنتهك حرمته من خلال رفع صوت الموسيقى تزامنا مع صلاة التراويح .
كيف يمكن السيطرة على الجريمة بفاس و مثل هذه المقاهي تبقى أبوابها مفتوحة إلى الفجر ؟ جرائم السرقة عن طريق النشل أو الكريساج تكثر ما بين الساعة السادسة صباحا و التاسعة ، حيث المدمنون و هم ساهرين يرتكبون أعمالهم الإجرامية قبل الدخول للخلود إلى النوم و هم على علم أنهم استطاعوا توفير مبالغ مالية لقضاء سهراتهم باليوم الموالي .
و في اتصالهم بالحقيقة24 أفاد فاعلون جمعويون بتراب فاس سايس أن الكارثة التي أصبحت تعيش عليها مدينة فاس خلال شهر رمضان من تضاعف مقاهي الشيشا و كثرة العاهرات بالشوارع و السرقة بالنشل و الكريساج أصبحوا من خلاله يتمنون انقضاء هذا الشهر الفضيل بأقل الأضرار، كما ذكروا بعهد رئيس الشرطة القضائية السابق السيد محمد الحموشي الذي كان متحكما في زمام الأمور ،و لو أنه بقي في عهد السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس لنظفا المدينة من المجرمين و الخارجين عن القانون بمهنيتهما و تجاربهما .
و أضاف ذات الفاعلون الجمعويون أن خلال شهر رمضان و بعد أن كان الحموشي رئيسا للشرطة القضائية بولاية أمن فاس كان كل يوم يشن بالنهار حملات على أوكار تجار المخدرات و النقط السوداء بالمدينة و بالليل يشن حملات على العاهرات بالشوارع و دور الدعارة . كما أضافوا في تصريحهم أنهم افتقدوا لتلك الأيام التي كان فيها محمد الحموشي يشن الحملات على مقاهي الشيشا ليلا .
و خصوا بالذكر اقتحام مقهى بالقرب من سينما ميكاراما و حجز قنينات النرجيلة و اعتقال فتيات في أحد ليالي رمضان من سنة 2016 كما ذكروا باقتحام فيلا الدعارة بملعب الخيل و اعتقال ستة عاهرات و مخزني و كمية من المخدرات و العوازل الطبية من طرف الشرطة القضائية في عهد محمد الحموشي و كذلك اقتحام فندق الباشا الكائن أمام محكمة الاستئناف الذي كان يستقطب أصحب اللذة الجنسية العابرة .
و في الصدد طالبوا من الإدارة العامة للأمن الوطني في شخص مديرها العام السيد عبد اللطيف الحموشي بضرورة توفير الموارد البشرية و اللوجيستيكية الكافية لكبح جماح المجرمين مع التوسع العمراني الذي تعرفه المدينة ، كما توجهوا برسالة إلى السيد المنصوري رئيس الشرطة القضائية بفاس (مشكورا على مجهوداته) من تكثيف الحملات الأمنية و شن حرب ضروس على المقاهي المشبوهة خصوصا مع اقتراب عيد الفطر .

الاخبار العاجلة