خديجة الحجوبي، محمد السليماني، و عزيز اللبار : ثلاثي الجرار الذي أصبح يفزع الخصوم السياسيين بفاس

الحقيقة 246 يوليو 2021
خديجة الحجوبي، محمد السليماني، و عزيز اللبار : ثلاثي الجرار الذي أصبح يفزع الخصوم السياسيين بفاس

سفيان.ص

بعد حصول السيدة خديجة الحجوبي رفقة السيد عزيز اللبار على تزكية حزب الأصالة و المعاصرة للترشح للاستحقاقات التشريعية المقبلة بالدائرة الشمالية و الجنوبية بفاس، أصبح الكل يضرب ألف حساب لحزب الجرار بمدينة فاس لا سيما بوجود السيد محمد السليماني على رأس الأمانة الإقليمية. هذا الثلاثي أرعب الخصوم السياسيين و أصابهم بالجنون بحسب منتمين للحزب، فلم يجدوا حلاّ لصده سوى خلق الشائعات و الفتنة بين صفوف مناضليه.


مصادر عليمة من داخل حزب الأصالة و المعاصرة أكدت أن سوء الفهم الذي طفى على السطح بين خديجة الحجوبي مرشحة الدائرة الشمالية و محمد السليماني الأمين الإقليمي للحزب، راجع للقيل و القال، و هو ما استغلته أحد المنابر الإعلامية المُسَيّسَة، فأشعلت الفتنة بين المرَشّحَيْن و الأمين الإقليمي بنشرها مقالات مُفَخّخَة عن سوء نية.


و اعتبر المتحدث أن هذه الهجمة الشرسة على حزب الأصالة و المعاصرة بفاس يقودها منافسون سياسيون من حزب آخر، عن طريق حرب إعلامية تهدف إلى إضعاف مناضليه و التفرقة بينهم و حتى استقطابهم.


بالمقابل، شدد نفس المتحدث على أن حزب الأصالة و المعاصرة بفاس لا زال بألف خير بل أضحى أكثر قوة، كما أشار إلى أن العمل الجبار الذي تقوم به خديجة الحجوبي على مستوى دائرة فاس الشمالية، هدد كيان باقي الأحزاب، و هو ما دفع هذه الأخيرة إلى مهجامتها في تصريحات و لقاءات مختلفة. و أضاف نفس المصدر أن السيد الأمين العام يراهن على جهة فاس مكناس و خاصة مدينة فاس، نظرا لقيمتها الاعتبارية، و لا سيما أن ساكنتها تطمح إلى وجوه جديدة و نظيفة لتتحمل مسؤولية تدبير شأنها المحلي.


في سياق متصل، اعتبر المتكلم أن هذا الخلاف لا يعدو أن يكون سحابة صيف عابرة، لأن كل مناضلي و قياديي الحزب بمدينة فاس واعون بحجم المسؤولية و أن مدينة فاس و ساكنتها في حاجة إليهم، و أن المرحلة المقبلة تستدعي توحيد الصفوف و الاتحاد من أجل الظفر بالعمودية أو على الأقل احتلال مرتبة متقدمة بفاس و الجهة، خاصة و أن حزب العدالة و التنمية الذي يُسيّر مدينة فاس قد فَقَدَ زخمه و فقد ثقة المواطنين، زد على ذلك الانشقاقات و المشاكل الداخلية التي يعاني منها حزب الاستقلال بفاس، بالإضافة إلى الفراغ التنظيمي لحزب الحمامة، و هذا ما يبين أن الساحة الانتخابية بمدينة فاس لا تزال فارغة، و أن حزب الأصالة و المعاصرة إذا ما  أتقن التخطيط و فن المراوغة في الشهرين المقبلين قد يفوز بعمودية المدينة.

الاخبار العاجلة