الموت البطيء يعم منطقة تافيلالت

نجوى العلمي23 يوليو 2021
الموت البطيء يعم منطقة تافيلالت

حسن عمري (صحفي متدرب)
تشهد منطقة “تافيلالت” خلال السنوات الاخيرة جفاف يعتبر الاسوأ في تاريخ المنطقة حسب رأي كثير من السكان المحليين
ثلاث سنوات تباعا لم تشهد المنطقة غيث “الواد”،  الأرض أصبحت قاحلة و أشجار النخيل فقدت خضرتها وقل منتوجها.

حيث يقول احد فلاحي المنطقة، وهو رجل معمر، انه ولاول مرة في حياته الممتدة لازيد من سبعين سنة لم يجني سنبلة قمح واحدة.

وبعدما جفت الأودية و العيون المائية وكما يسميها أهل المنطقة “الخطارات” جاء الدور على الآبار هي الاخرى، و التي انخفض منسوب المياه بها ولربما الأصح نضب، بعدما قام فلاح اخر بالحفر 500 متر في الارض قبل ان يدب فيه اليأس ويفقد الامل
وحتى من وجد بعض الماء فقد كان مالح لدرجت ادت الى موت المحصول
اما الامطار فهي امنية بعيدة الامل عن اهل المنطة وان حلت فلا تكفي حتى لتبريد حرارة الارض او ترطيب جفاف الجوا
هذا الجفاف القاحل يؤدي بسكان المنطقة سنويا الى الهجرة الى المدن الداخلية بحثا عن لقمة العيش الكريم
فيما تزحف الكثبان الرملية بهدوء موغلة في الحقول و الاودية التي كانت يوما تزخر بخضرتها وتنوع منتوجاتها.

الاخبار العاجلة