يخوض سائقوا سيارة الأجرة الصغيرة بفاس منذ مطلع الأسبوع الجاري بمختلف مؤسسات التكوين المهني ، تكوينا إلزاميا ضمن التكوين المستمر الهادف لتطوير إمكانيات السائقين و إطلاعهم على آخر المستجدات التقنية و القانونية.
و قد عبر العديد من المستفيدين عن رضاهم عن التجربة و طالبوا بالإكثار من هذه المبادرات و العمل على تقنين المجال حتى يتم القطع مع لوبي السياقة العشوائية، و انقسم التكوين إلى عدة محاور اهمها السلامة الطرقية و القوانين و سلوك السائق مع المواطنين، و هي أمور تثير جدلا كبيرا بخصوص تجاوزات بعض السائقين الذين يسيؤون لهذا المجال الحساس الذي يعد الواجهة الاولى للقطاع السياحي بالمدينة.
و في تصريح لأحد السائقين المستفيدين لموقع الحقيقة 24 أكد على ضرورة الالتفات إلى وضعية السائق المهني الذي يعمل دون تقاعد او تغطية صحية و لعدد ساعات يتجاوز الإثنى عشرة ساعة في وضعية تتنافى و ابسط حقوق الإنسان .
و يبقى قطاع النقل من أكثر القطاعات الحساسة بمدينة فاس ، و إصلاحه عجز عنه العديد ممن تناوبوا على تدبير الشأن العام بفاس، لأخطبوطية المتدخلين و تشعب المشاكل و يبقى المواطن الفاسي أكبر المتضررين من بقاء الوضع على ما هو عليه .
