“شهادة البكالوريا لا تموت”.. حملةٌ واسعةٌ تَروم السماح للطلبة بإتمام دراستهم الجامعية

الحقيقة 2413 سبتمبر 2022
“شهادة البكالوريا لا تموت”.. حملةٌ واسعةٌ تَروم السماح للطلبة بإتمام دراستهم الجامعية

مع بداية الموسم الدراسي الجامعي؛ يتجدد النقاش حول موضوع شهادة البكالوريا القديمة، التي تحول دون إتمام عدد من الطلبة والموظفين لدراستهم الجامعية.

وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي دعوات تروم قبول شهادة البكالوريا بغض النظر عن تاريخ وسنة الحصول عليها؛ إذ انخرط في الحملة أساتذة جامعيون وأكاديميون لا يرون أي مبرر لرفض الشهادة نفسها لاستكمال الدراسة الجامعية.

وفي هذا الصدد؛ كتب “عمر الشرقاوي”، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، تدوينة في الموضوع جاء فيها أن “البكالوريا ليست علبة معلبات غذائية تنتهي صلاحيتها بمرور الزمن”.

وزاد “الشرقاوي” أن “شهادة البكالوريا صالحة للاستعمال في كل زمان ومكان، ثم إنه ليس هناك أي نص قانوني يعرضها للتلف وانتهاء الصلاحية”.

الأستاذ الجامعي نفسه دعا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى “إعطاء المواطنين فرصة ثانية للتعليم العالي، من أجل تحسين وضعه الإداري بالدارسة”.

من جهته؛ كتب “أشرف ولد الفقيه” تدوينة يأمل من خلالها “القطع مع بدعة “الباك”، والسماح للراغبين في استكمال دراستهم بالتسجيل في مسالكهم المفضلة”.

كما أردف “ولد الفقيه” أن “التسجيل في الجامعة حق دستوري”، مضيفا أنه “لا مبرر لمنع تسجيل شخص في الجامعات المغربية بحجة أن شهادة الباكالوريا قديمة”.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمحكمة الإدارية بوجدة أن أوقفت تنفيذ قرار كلية الحقوق بوجدة، القاضي بإقصاء حملة الباكالوريا القديمة من التسجيل بالكلية، ليتم في الأخير إلغاء القرار من أساسه.

الاخبار العاجلة