تحقيق الحقيقة24 :سيدي علي بن حمدوش… شهادات حية لمثليين لما يجري في الموسم و كيف تكون الليالي مع كناوة و استحضار دافيد ليهودي

الحقيقة 248 أكتوبر 2022
تحقيق الحقيقة24 :سيدي علي بن حمدوش… شهادات حية لمثليين لما يجري في الموسم و كيف تكون الليالي مع كناوة و استحضار دافيد ليهودي

سيدي علي بن حمدوش, هو ضريح لولي صالح يتواجد في قرية “المغصيين” بضواحي مدينة مكناس ، إنه “لموسم” الذي عُرف بإستقطاب مثليي الجنس من جميع ربوع المملكة المغربية لعيش طقوسهم الخاصة والتبرك  بشجرة لالة عيشة التي تقول الأسطورة ” انه في عهد الاستعمار الفرنسي للمغرب كانت تعيش في أحد كهوف تلك القرية لالة عيشة وفي احد الليالي اقتحمت مجموعة من الجيش الفرنسي الكهف لاغتصاب المراة، فبدأت بالمقاومة و الصراخ لتتحول الى رجل بلحية و أعضاء تناسلية ذكورية.


يقول فؤاد الملقب ب”سلوى” للحقيقة24 وهو واحد من المثليين المغاربة الذين تعودو على زيارة الموسم مند سنوات “حتى حدود اليوم من 7 اكتوبر 2022 ، كان المثليون يحجون الى الموسم و يمارسون طقوسهم الروحانية بحرية حتى ان بعضهم كان يأتي للموسم بملابس نسائية بجميع اشكالها و انواعها و يتزينون بالمجوهرات والحناء المنقوشة ويقولون انهم ‘مملوكين’ من  لالة عايشة… وبعد سنة 2000 أشهرت وسائل الاعلام ما يجري في هذا الموسم السنوي من احتفالات طقوس لمثليي الجنس، الشيئ الذي نتج عنه تدخل أمني للتصدي لهذه الطقوس و منعها”.


و رغم الحراسة الأمنية المشددة التي  فرضها رجال الأمن لمنع المثليين من زيارة الموسم ، إلا أن الموسم لم يخلو منهم بل وحسب تصريح “سلوى او فؤاد” فإن عدد المثليين الذين توافدو هذه السنة كان كببر و مع ذلك فلم تسجل أية حالة اعتقال هذه السنة.

شهادات حية للحقيقة24 من داخل الموسم هذه السنة

يقول عادل وهو مثلي من مدينة الرباط يبلغ من العمر 30سنة  انه اعتاد على زيارة هدا الموسم كل عام من اجل نسيان المشاكل و الهموم التي عاشها لسنوات، حيت انه في هذا الموسم يقيم ليالي من موسيقى ‘لمعلمة’ ويحضر فيها مثليون أصدقاء أو التقى بهم في الموسم ومنهم من ياتي مع حبيبه لكي يسهرو حتى الفجر يرقصون ويعيشون طقوسهم ولكن بعيدا عن انظار المواطنين و بحماية من السلطات المحلية و الأمنية … ويضيف عادل أن العدو المسبب للمشاكل هم المواطنون وليس رجال الامن.



اما عماد الملقب فدوى فقد أتى من مدينة طنجة ويبلغ من العمر 20 سنة، مثلي جنسي ، قال انه قد تعود على حضور الموسم مع اصدقائه في كل عام اذا ما اتيحت له الفرصة من أجل زيارة هذا  الموسم… عماد او فدوى أضاف أنه يحس بالأمان بين أزقة الموسم وليس كشوارع طنجة التي تعج بالمكبوتين..

أما سعيد و الذي يحب مناداته بصابرينة و البالغ من العمر 18 سنة من مدينة فاس فقد تعود على زيارة الموسم لإمتهان الجنس و إيجاد زبناء من مدن مختلفة، و يقول سعيد “في الحقيقة يمكن أن تجد ما تحبه في ساعات الليل عندما تبدأ القرية تعج بموسيقى كناوة و الحضرة في البيوت … وفي بعض الاحيان يطلب المشعودون من المثليين أن يزوروهم وهذه أحد الطقوس .. حيث يُحكى أن جنياً اسمه “دافيد ” لا يحضر إلا اذا كان الجنس والكحول وجميع الحاضرين غير مطهرين من الجنابة… ومع موسيقى تغنى له في هذه اللحظات يحضر … ودائما نأخد مقابل على هذه الأعمال

الاخبار العاجلة