جدير بالإشادة والتنويه والتقدير والتشجيع، هي مختلف التدخلات الأمنية الردعية، والحملات التمشيطية الإستباقية التفاعلية، التي يقودها بحزم وصرامة السيد رئيس المنطقة الأمنية الثانية الصويري بمعية رئيس الهيئة الحضرية لذات المنطقة الكولونيل حسن الناظيري بفاس بتعليمات من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس. و الذي تشكل عناصره الأمنية الشابة الواعدة، النموذج الأمثل للإنضباط المسؤول، والتفاني اللامشروط في ضمان الإستقرار الأمني وحماية المواطنين وممتلكاتهم، من خلال تعقب تحركات “المشتبه فيهم من ذوي السوابق القضائية، وكذا الجانحين المبحوث عنهم وطنيا”، المتورطين مع سبق الإصرار في جرائم خطيرة من قبيل “العنف والضرب والتهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح العمد، والإتجار في الممنوعات ” المخدرات بمختلف أنواعها، والمشروبات الكحولبة بكل أصنافها…”.
المجتمع المدني بمقاطعة فاس سايس بأحيائها الراقية والهشة، لم يتوانوا قط في الإشادة بالتضحيات الجسام التي يقوم بها الأمنيون بمختلف درجاتهم ومناصبهم وأعمارهم، من أجل ترسيخ الإستقرار الأمني المنشود الذي تنعم به هاته المدينة، الشيء الذي خلف ارتياحا عميقا في نفوس سكان فاس سايس و تجارها، خصوصا منهم من عاين عن قرب حملة المداهمات المباغثة لمقاهي الشيشا وسط فاس و حي الأطلس في انتظار أن تشمل حي النرجس و مونفلوري و…كذا الحملة الأمنية التي قامت بها المصالح الأمنية قبيل قليل من مساء يومه الخميس 13 شتنبر الحالي بالأزقة الضيقة و شوارع مقاطعة فاس سايس…
هاته الحملة الأمنية بمقاطعة فاس سايس ، قادها بحزم الكولونيل الناظيري رئيس الهيئة الحضرية بالمنطقة الأمنية الثانية بتعليمات من السيد والي أمن فاس ، وبالضبط بالشوارع التي تعرف حركية تجارية تزامنا مع الدخول المدرسي بشارع الكرامة و الإسماعيلية و غيرها …، أكدت التدخلات الأمنية نجاعتها الإستباقية، وذلك من خلال حجز بعض الأسلحة البيضاء من مختلف الأحجام و النقوذ و الهواتف النقالة التي كانت بحوزة بعض المشتبه فيهم ممن أعلنوا حرب الإجرام و السرقة بالنشل ، ناهيك عن كميات من مخدر الشيرا .
هاته الحملة الأمنية التي تقودها المنطقة الأمنية الثانية خلفت ارتياحا عميقا في صفوف ساكنة و تجار فاس سايس ، أسفرت عن إعتقال العديد من الأشخاص المبحوث عنهم.
مصادر أمنية أفادت أن السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس أكد أن هاته الحملات التمشيطية ستبقى متواصلة وبشكل مسترسل إلى حين إلقاء القبض على جميع الأشخاص الذين يهددون أمن وسلامة المواطنين من خلال اعتراض سبيلهم والسطو على ما بحوزتهم من نقوذ وهواتف نقالة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض، أو الإعتداء عليهم بالضرب أو النشل .