تنتشر الحفر الصغيرة والكبيرة في الكثير من الشوارع والطرق بالنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس ، ملحقة أضرارا كبيرة بسيارات المواطنين وتضر بالمنظر العام لجل الأحياء التابعة لمقاطعة سعيد بنحميدة .
وتتعدد أسباب هذه الحفر في الطرقات فمنها ما يعود إلى الظروف الطبيعية ومنها ما يرجع إلى سوء التنفيذ، ويأتي بعد ذلك أسباب وصعوبات في عملية إصلاح هذه الحفر وردمها أو تغطية مكانها.
فالمواطن باعوينات الحجاج بفاس يعتبر لدى مجلس النائب الأول لعمدة فاس بنحميدة مجرد صوت يمكن الاتجار فيه في أيام الانتخابات لأنه من الدرجة الثالثة و لا يمكن الاهتمام به أو بمحيطه تاركينه يعيش في البؤس و الفقر و الأمراض و الأوبئة و كذا غارقا في حفر أزقته المتهالكة .
و على سبيل المثال لا الحصر ، فالسائقون على مستوى الطريق المؤدية إلى دوار الدريسي باعوينات الحجاج يعانون بشدة جراء توسع و تزايد الحفر بسبب الأمطار و سيول الوادي إذ تصعب عليهم رؤية الحفر الممتلئة بمياه الأمطار لتجنبها .
فلماذا رئيس مقاطعة فاس سايس عن حزب العدالة و التنمية سعيد بنحميدة لم يكلف نفسه عناء الدفاع عن تلك المنطقة التي تشكل نسبة مهمة من ساكنة فاس سايس و يرصد لطرقاتها و أزقتها ميزاينة للصيانة و إعادة الاعتبار لساكنة وثقت في حزب اللامبة الذي أحرق أحلامهم و لازالت تعاني في صمت .