يعيش سكان مدينة فاس معاناة يومية مع حافلات النقل الحضري لشركة سيتي باص المخول لها تدبير قطاع النقل بفاس .
و قد سبق للحقيقة24 أن تطرقت إلى هذا الموضوع في مادة سابقة لتنبيه الشركة و حثها على تجويد خدماتها ما دفع مسؤولها القانوني إلى تحريك دعوة قضائية ضد منبرنا من أجل ثنينا على الانتقاذ البناء لتجويد خدمات و تغيير بعض الحافلات المهترئة من أسطول سيتي باص فاس .
فالحافلات المهترئة أصلا – ما تؤكده العديد من الصور التي عاينتها الحقيقة24 و تكدس العشرات من الركاب بشكل لا إنساني، خصوصا في الخطوط التي تربط جامعة ظهر المهراز بمختلف أحياء فاس، وتعرف حضورا طلابيا مكثفا.
فهل ستسارع الجهات المسؤولة بالمدينة خصوصا المجلس الجماعي والسلطات المحلية للتدخل لدى الشركة المستفيدة من الصفقة لتطبيق القانون أم أن المعاناة كُتبت على ساكنة و طلبة فاس من مستعملي الحافلات حتى تاريخ آخر؟