أفادت مصادر جد مطلعة أن بعض المسؤولين بمدينة فاس أصبحوا يتحسسون رؤوسهم فور حلول الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية للمملكة خوفا من غضبة ملكية محتملة، بسبب الأوضاع المزرية التي تعاني منها المدينة على مستوى مختلف المجالات .
وأكدت المصادر ذاتها أنه بالرغم من أشغال الترقيع والاستعدادات التي تمت مباشرتها يومين قبل حلول الملك بفاس ، فإن بعض النقط السوداء ظلت بارزة، على مستوى بعض الشوارع والساحات، في الوقت الذي ما زالت بعض مظاهر الفوضى منتشرة في بعض الأماكن بسبب الباعة الجائلين إلى جانب تحركات بعض الجانحين والمشبوهين؛ وهو الوضع الذي أربك حسابات مسؤولي الحاضرة الإدريسية فاس .