لازالت الحقوقية و المناضلة “ح.ز” بفاس منخرطة في حملات خيرية بعيدة عم الزخم الإعلامي و التشهير بالناس تحت مسمى “هانا كاندير الخير” حيث استهدفت عددا من الأسر المعوزة في ظل تداعيات انتشار “فيروس كورونا” المستجد وما اقتضاه من فرض تدابير وقائية شملت حظر التجوال وإغلاق بعض المحلّات التجارية وتعليق مختلف الأنشطة.
وقامت المبادرة، التي تولتها الفاعلة الحقوقية “ح.ز” عن طريق التطوّع والعمل الخيري، على جمع تبرعات مالية لعدد من المحسنين والمساهمين في المغرب وخارجه لشراء مواد غذائية وجمعها في قفف قبل إيصالها إلى منازل عدد من الأسر المعوزة بمدينة فاس.
وتسعى هذه المبادرة الخيرية إلى الاستمرارِ في عملها إلى غاية رفع حالةِ الطوارئ في البلاد، مع المراهنة على توسيع قاعدة المساهمين للحصول على الإمدادات المالية الكافية للاستمرار في العملية، مع استقطاب مزيد من المتطوعين في هذا العمل الإنساني .