عثر، صباح الثلاثاء الماضي، على جثة شابة مرمية بمقلع للأتربة مهجور بدوار “السلامنة” بالنفوذ الترابي لجماعة الغنادرة، بدائرة الزمامرة إقليم سيدي بنور. وتوجهت عناصر المركز الترابي لدرك خميس الزمامرة، إلى مكان الحادث، حيث تم نقل جثة الضحية بتعليمات من النيابة العامة المختصة الى المستشفى الإقليمي بالجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي.
وأفادت مصادر جيدة الاطلاع أن شابين يتحدران من المنطقة كانا في جلسة ماجنة وخمرية بحضور شابتين، الأولى تتحدر من تراب الجماعة الترابية للغربية، والثانية تتحدر من خميس الزمامرة بأحد المنازل بالدوار المذكور، وأضافت المصادر أن إحدى الشابتين حاولت الفرار من الجلسة الخمرية دون إثارة انتباه الشابين لأسباب تبقى مجهولة، فسقطت في مقلع مهجور يفوق عمقه عشرة أمتار لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الحين، فيما تمكنت عناصر الدرك الملكي من إيقاف الشابين، بينما ما زال البحث جاريا لإيقاف الشابة الثانية، التي اختفت عن الأنظار بعد وفاة صديقتها.
وزادت المصادر أنه تم وضع الشابين تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة، من أجل فك لغز أسباب وفاة الشابة في ظروف غامضة.
