اهتزت مدينة أكادير، مؤخرا، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر، بعد تلقيها ضربات على مستوى الرأس بقنينة غاز من طرف عشيقها.
في هذا السياق، روى والد الضحية أنها كانت رفقة الشخص المذكور بمنطقة تادارت أنزا بأكادير، حيث أدى خلاف نشب بين الضحية والمتهم إلى حمل هذا الأخير قنينة غاز وضرب الضحية بها على مستوى الرأس، ومن تم رميها إلى الشارع العام.
وأضاف والد الضحية أن أحد أصدقاء الجاني هو من أبلغ الشرطة بهذا الحادث، لتنتقل المصالح المعنية إلى عين المكان فور توصلها بالخبر، دون أن تتمكن من إنقاذ الضحية التي فارقت الحياة بالشارع العام.
إلى ذلك، جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، الذي سيكشف عن الأسباب المباشرة للوفاة، في حين جرى توقيف كل من الجاني وصديقه وفتاة أخرى يشتبه في ضلوعها في هذه القضية.
يذكر أن الضحية خلفت وراءها طفلين كما أكد والدها، حيث يبلغ أحدهما 10 سنوات، بينما تبلغ الطفلة من العمر 6 سنوات.