الشروع في قراءة “رصيف الصحافة” ليوم الخميس من “المساء” التي أوردت أنه في الوقت الذي لم تفتح فيه وزارة العدل تحقيقا بخصوص شكاية حقوقيين وجهوها إلى الوزير محمد أوجار حول ما اعتبروه تبديدا للرصيد العقاري العمومي بجهة مراكش أسفي، بتفويته لفائدة بعض الأشخاص ذوي الحظوة بأثمنة رمزية لا تتناسب وأسعار العقار بالجهة، استمعت مصالح الشرطة القضائية إلى محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، لمدة ثلاث ساعات بمقر ولاية أمن مراكش.وبحسب معلومات الجريدة، فإن البحث الذي باشرته الفرقة الاقتصادية والمالية التابعة للشرطة القضائية، استهل بالاستماع إلى الغلوسي على ضوء مقال نشر على “المساء” تحت عنوان “تفويت عقارات بطرق مشبوهة يضع أوجار في قفص الاتهام”؛ إذ قدم الغلوسي معطيات ووثائق تشير إلى احتمال تورط شخصيات وازنة في عالم المال والسياسة والعقار في شبهة اختلالات وتحايل على القوانين أثناء تفويت بعض العقارات العمومية بالجهة، تحت غطاء الاستثمار، والتحايل بعد ذلك على دفتر التحملات والالتزامات الواردة، في غياب متابعة من الجهات المعنية لمسار وسيرورة تنفيذ تلك الالتزامات.وفي خبر آخر، تطرقت الجريدة لانتهاء عناصر المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة من تحقيقاتها بشأن الوقائع التي عرفها أحد المراكز الحدودية البحرية بجماعة “بنمنصور”، نواحي القنيطرة، بعد ما شن مهربون ينشطون في مجال الاتجار بالمخدرات هجوما بالأسلحة البيضاء على أفراد من الجيش كانوا يحرسون النقطة الحدودية.وأسفرت مرحلة البحث التمهيدي التي كلفت بها القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط الكولونيل عبد العالي دحماني، القائد الجهوي للدرك بعاصمة الغرب، بالإشراف عليها، بتنسيق مع الفرقة الوطنية للدرك الملكي، عن متابعة عشرة عناصر من القوات المسلحة الملكية المغربية، إضافة إلى 4 من المشتبه بتورطهم في اقتحام منطقة عسكرية محظورة والاعتداء على مجموعة من الجنود.وأحال المحققون الدركيين المبحوث عنهم على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، الذي قرر إحالة الجميع على ممثل الحق العام بابتدائية القنيطرة للاختصاص، بعد اطلاعه على حيثيات الملف الذي يتضمن تهما ثقيلة في حق المتابعين، بينها الاتجار الدولي بالمخدرات، والتستر على عمليات تهريبها عبر ساحل القنيطرة، والرشوة.وننتقل إلى “الأحداث المغربية” التي قالت إن عددا من الطلبة المنحدرين من الأقاليم الجنوبية الذين يدرسون بجامعات مغربية، عادوا من مخيمات تندوف بعد مشاركتهم في تدريب عسكري بمنطقة “تيفاريتي” خلف الجدار الأمني المغربي بإشراف من قيادات عسكرية لمليشيات الجبهة الانفصالية.وأضافت الجريدة أن قيادات عسكرية انفصالية قامت بتكوين المشاركين، بينهم “حبوها عبد الله أبريكة” الذي يحمل صفة فيلق في ما يسمى “الناحية العسكرية الثانية لجيش التحرير الشعبي”.المنبر ذاته كتب أن موقع “أليكسا”، المتخصص في إحصائيات وترتيب المواقع الإلكترونية على الأنترنيت، أثار من جديد إقبال المغاربة على مشاهدة المواقع الإباحية بشكل ملفت؛ إذ احتل المغاربة المرتبة الرابعة في قائمة الدول العربية التي تعرف أعلى مشاهدات للمواقع الإباحية بـ 24 ألف زيارة يوميا.ونمر إلى يومية “الصباح” التي قالت إن أمن أنفا بالدار البيضاء شرع في التحقيق في لغز السرقات المتكررة لمعدات طبية بمستشفى ابن رشد وآلات طبية وأنظمة دقيقة لقياس الدم ومطابقة الأنسجة، تتجاوز قيمتها المالية 270 مليونا، اختفت تباعا في ظروف غامضة.وتعرض مختبر المناعة التابع لمركب المختبرات الحيوية، البالغ عددها ستة مختبرات بأكبر مستشفيات البيضاء، إلى ثاني أكير سرقة في ظرف سنة ونصف السنة، ورابع سرقة في ظرف ست سنوات؛ إذ يعمد اللصوص المحترفون إلى تفكيك آلات الفحص والقياس واختيار أنظمة التخزين والتحليل الداخلية والحواسيب المرفقة بها، ومغادرة المكان.اليومية الورقية نفسها تحدثت عن فك مصالح الأمن بالمنطقة الإقليمية بسيدي سليمان لغز اختطاف شرطي، مرتديا زيه الرسمي وحاملا سلاحه الوظيفي، من مدارة طرقية بالمدينة من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن دراجة ثلاثية العجلات.وأوضح مصدر مطلع للجريدة، مقرب من التحقيقات، أن الشرطي كان ينظم حركة المرور بمدارة شارع الحسن الثاني، حين أثار انتباهه ثلاثة أشخاص يحدثون فوضى على متن “تريبورتور” فتدخل لإجبارهم على التوقف وسحب وثائق الدراجة النارية، غير أنهم باغتوه بسرعة، وحملوه على متن دراجتهم من الشارع نحو دوار “أولاد بورونجة” بمحيط ضيعات فلاحية خارج المدينة.“الأخبار” أوردت في قصاصة على صفحتها الأولى أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات دشنوا عملية افتحاص دقيقة تهم شهادات التوظيف في عدد من المؤسسات الكبرى، بينها صندوق الايداع والتدبير، وتغطي الفترة التي كان فيها أنس العلمي مديرا عاما للمؤسسة، الذي جرى إعفاؤه من منصبه ويتابع بتهم ثقيلة أمام قسم جرائم الأموال بفاس، على خلفية مشروع باديس بالحسيمة.وكشفت مصادر الجريدة أن عملية المراقبة التي يقوم بها قضاة جطو قد تكشف فضائح توظيفات بالوساطة، تهم تشغيل أشخاص لا يتوفرون على شهادات معترف بها، أو ذات صلة بالمناصب التي يشغلونها.ونختم جولتنا اليومية في “رصيف الصحافة” بجريدة “أخبار اليوم” التي أوردت أن مسافرين، بينهم مغاربة، على متن رحلة للخطوط التركية عاشوا لحظات عصيبة عندما اشتعلت النيران في أحد محركات الطائرة بعد إقلاعها من مطار أتاتورك الدولي في اتجاه الدار البيضاء.وقال أحد المسافرين إن حالة من الرعب عاشها المسافرون الذين كان أكثرهم مغاربة، قبل أن ينجح ربان الطائرة في العودة بها إلى المطار والنزول بسلام، وتسارع سلطات المطار إلى إطفاء الحريق وإخراج المسافرين.