لمياء الشاهدي
أدرج حزب ‘العدالة والتنمية’ تصحيح الإمضاء بالمقاطعات التي يرأسها ضمن الإنجازات، لإقناع المواطنين بالعودة لمنحه الثقة ليواصل قيادة المدن.
و شرع الحزب الاسلامي الذي فشل في تحقيق أي من تعهداته الانتخابية طيلة عشر سنوات، من ضمنها التعليم و الصحة و التشغيل، في عد إنجازات غريبة من قبيل عدد التوقيعات التي “تفضل” رؤساء المقاطعات بالتصدق بها على المواطنين، و عدد المقابر التي تم تجهيزها للموتى، كما حدث بطنجة.
ففي الوقت الذي تغيب فيه أي أرقام حول ما حققه الحزب في تدبير المدن، كمدينة الدارالبيضاء التي تغرق في الأزبال والفوضى و القنيطرة التي تدخل عامها الثاني بدون حافلات نقل ، و مدينة فاس صحراء قاحلة دون مساحات خضراء ، فإن ذات الحزب شرع وفي خطوة خطيرة في نسب مشاريع ملكية من قبيل ‘الرباط عاصمة الأنوار’ لمنتخبيه، حيث عمد لتصوير عدد من المشاريع كشارع الحسن الثاني ومدخل الرباط من جهة الدارالبيضاء، ليقدمه للناخبين بمقاطعة يعقوب المنصور ضمن إنجازاته، فضلاً عن شارع الطريق الساحلي للعاصمة الرباط.
