لمياء الشاهدي
منذ الشروع في اعتماد “جواز التلقيح” شرطا أو وثيقة وجب على الراغبين في التنقل التوفر عليها والمواطنون المغاربة يتحدثون عن إمكانية اعتماده بشكل “إجباري”، من أجل ولوج مرافق عمومية وخاصة، وقضاء أغراض إدارية ومآرب شخصية.
وفي هذا السياق، صرّح رجل سلطة، أثناء حملة تحسيسية له وثّقها شريط فيديو اطلعت عليه جريدة “الحقيقة24″، قائلا إن “جواز التلقيح” سيصبح في المقبل من الأيام شرطا أساسيا لممارسة الحياة الطبيعية.
رجل السلطة ذاته، الذي من المرجح أنه قائد إحدى المقاطعات المغربية، أضاف أن “جواز التلقيح” سيكون مستقبلا شرطا أساسيا لإعداد ملفات اجتياز المباريات.
وزاد المتحدث نفسه أن “جواز التلقيح” سيكون في القادم من الأيام وثيقة من بين الوثائق المهمة لتكوين ملفات الدراسة والهجرة والعمل وأداء مناسك الحج…، وبالتالي على المواطنين تفهم الأمر والاستجابة لنداء السلطات، قصد الوصول إلى المناعة الجماعية بغية القضاء على الفيروس والحيلولة دون انتشاره.
ومن أجل حثّ الساكنة على تجنب الاكتظاظ واحترام التباعد وباقي الإجراءات الاحترازية؛ أنهى رجل السلطة المذكور كلمته بالقول إن الكثير من المواطنين غادروا إلى دار البقاء بسبب حضورهم الأعراس، ومنهم من لا يزال يعاني بفعل مضاعفات الفيروس.
