سفيان.ص
فضيحة تلك التي تعرفها جردة الريكس المتواجدة بالنفوذ الترابي لمقاطعة أكدال على بعد أمتار قليلة عن المنطقة الأمنية الثانية ، حيث تحوّلت إلى مكان مخصص للدعارة بشتى أنواعها، في غياب لحملات أمنية جادة .
وفي اتصاله بالحقيقة24 أعرب مواطن امتنع عن ذكر اسمه عن استيائه الشديد من الحالة المزرية التي مست بحديقة تعد متنفسا لساكنة الأطلس و الأحياء المحيطة ، بعد ان اجتاحها بعض المشرملين من ذوي السوابق القضائية وأصبحت مكانا مهيأ لهم من أجل شرب الخمر والاتجار في المخدرات و القرقوبي و ممارسة الرذيلة و الدعارة مع بائعات الهوى بين أشجار الحديقة التاريخية .
وحسب ذات المصدر فإن عاهرات معروفات استوطن جردة الريكس و حولنها إلى مرتع لهن لاصطياد الزبائن الباحثين عن اللذة الجنسية العابرة ، كما حولتها إلى مفرغة عمومية لبقايا مأكولاتهم وقاروراتهن رفقة وسطائهم في القوادة من ذوي السوابق العدلية و الذين وجدوا ضالتهم في هذه الحديقة التي رصدت لها أموال طائلة لإعادة هيكلتها من طرف مجلس عمالة فاس ، حيث تجد الروائح الكريهة لسجائر ملفوفة بمخدراتهم التي شوهت صورة وسمعة الحديقة، ناهيك عن الاعتداءات المتكررة التي أرهبت الجميع.
و في الصدد ناشدت فعاليات جمعوية كل من السيد عبد الإله السعيد والي أمن فاس و العميد الإقليمي السويري رئيس المنطقة الأمنية الثانية و نائبه العميد الممتاز عادل الشجاع لشن حملة شرسة على هذه البؤرة السوداء لتطهيرها من عتاة المجرمين و العاهرات .