لا زالت ظاهرة الانتحار تخلف ضحايا جدد على مستوى اقليم شفشاون، حيث تم تسجيل حالة جديدة أمس الجمعة 25 مارس الجاري.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن شابا في العشرينات من عمره، حاصل على دبلوم الإجازة، وضع حدا لحياته شنقا في ظروف غامضة، بمنزل أسرته الواقع بدوار أولاد الحاج و التابع لجماعة بني دركول بإقليم شفشاون.
هذا وقد تم العثور على الراحل جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، وسط صدمة لأسرته ومعارفه، فيما حضرت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان وفتحت تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات الواقعة في حين جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات.
يشار إلى أن حالات الإنتحار أصبحت في تزايد مؤخرا على مستوى مدن جهة الشمال، حيث أقدمت أربعينية متزوجة على وضع حد لحياتها مطلع هذا الأسبوع بمدينة طنجة، كما عرفت جماعتان، الأولى على مستوى اقليم شفشاون والثانية تابعة لإقليم وزان، حالتي انتحار، خلال الأسبوع الجاري، تتعلق الحالة الأولى بشاب في العشرينات من عمره بدوار تلاملولت الواقع بتراب جماعة باب برد بإقليم شفشاون، فيما الحالة الثانية تتعلق بفتاة يقارب عمرها 17 سنة بمنزل أسرتها بدوار ” دشار الخير ” التابع لتراب جماعة اسجن بإقليم وزان
