عادل عزيزي
احتضنت قاعة ملحقة عمالة تاونات صباح اليوم الاثنين 19 شتنبر 2022، حفلا بمناسبة تخرج مربيات ومربو التعليم الأولي، وذلك بشراكة وتعاون بين المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتاونات و قسم العمل الاجتماعي بعمالة تاونات.
حضر حفل التخرج السيد الكاتب العام لعمالة تاونات، السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، السيد مندوب التعاون الوطني بتاونات، السيد مدير وكالة الإنعاش والكفاءات بتاونات، السيد رئيس المجلس الإقليمي لتاونات و برلمانيين و منتخبين محليين و شخصيات عسكرية و فعاليات من المجتمع المدني، فضلا عن المؤطرين والمستفيدات و المستفيدين من هذا التكوين الذي يدخل في إطار مشروع طموح، يهدف إلى تطوير التعليم الأولي الذي تشرف عليه المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولى بشراكة و تعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم تاونات.
وحسب كلمة السيد يوسف الجميلي المنسق الإقليمي للمؤسسة بتاونات قد حرصنا ان على تنزيل مضامين رسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة حول التعليم الاولي في الصخيرات سنة 2018، و من خلال دعم الشركاء استطعنا توصيل هذه الخدمة العمومية الى أبعد الدواوير في اشهق جبال تاونات الشاهقة، حيث استطعنا توفير 356 قسم، 314 وحد، 127 حجرة مستعملة، 81 حجرة جديدة و 104 حجرة متوقع تسلمها خلال الموسم الدراسي 2022/2024 حسب الاتفاقية الاطار الموقعة بين المؤسسة و الاكاديمية الجهوية التربية و التكوين لجهة فاس مكناس.
أما على مستوى المبادرة الوطنية الإقليمية للتنمية البشرية، ففي سنة 2019 تم توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين المؤسسة و السيد عامل عمالة إقليم تاونات، و يتعلق الأمر ببناء 22 وحدة بمعدل 44 قسم و تهيئة 17 وحدة بمعدل 24 قسم، و في سنة 2020 تم بناء 41 وحدة و تهيئة قسم واحد، سنة 2021 بناء 67 وحدة بمعدل 67 قسم، سنة 2022 تهيئة 8 وحدة بمعدل 8 أقسام و بناء 23 وحدة بمعدل 23 قسم. وبفضل تظافر جهود جميع الشركاء حسب تصريح المنسق الإقليمي تم تحقيق أزيد من 600 منصب شغل بإقليم تاونات مؤطرة حسب قانون الشغل.
ويعتبر إقليم تاونات من الأقاليم الأولى التي احتضنت أكبر عدد من المربيات ومربو التعليم الأولي، حيث بلغ عدد المتخرجين 420 مربية و مربو.
ويذكر أن مربيات ومربو التعليم الأولي استفادوا من أزيد من 60 يوم من التكوين، تتضمن الشق النظري والشق التطبيقي، وهي مناسبة لتطوير الكفاءات، وتجويد المهارات، والاستفادة من أحدث التقنيات والأساليب الكفيلة بالتنشيط التربوي، وسد كافة الحاجيات الأساسية التي تتناسب والفئة العمرية المستهدفة.
كما تميز هذا الحفل بالإضافة للحضور اللافت، تتويج المربيات و المربون بشواهد التكوين.
