لقي رجل خمسيني مصرعه، بينما كان يقضي ليلة حمراء رفقة إحدى بنات الليل، في فيلا استخدمت كوكر للدعارة، ضواحي الدار البيضاء.
وحسب وسائل إعلام محلية، فأن الخمسيني، وهو رجل متزوج وله أبناء، كان بصدد قضاء ليلة حمراء مع “المومس”، وبينما كانا يمارسان الجنس، صعقت الشابة برفيقها وهو يلفظ أنفاسه.
وخوفا من أن تطالها أصابع الاتهام، ووقوعها تحت طائلة المسائلة بسبب النشاط المحظور الذي تمارسه، سارعت الشابة بنقل المعني بالأمر عبر السيارة إلى المستشفى من أجل التمويه.
وبعد تسجيل وفاة الحالة من طرف الأطباء بالمستشفى، قامت بسلك الإجراءات القانونية وذلك بإبلاغ الدرك الملكي الذي يقع المستشفى في دائرة نفوذه.
وقام عناصر الدرك الملكي بفتح تحقيق في الواقعة بتعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، واستجواب الشابة التي نقلته إلى المستشفى بعدما تبين أنها لا تربطها أي صلة بالهالك.
وتحت الضغط اعترفت الشابة أنها تمارس الدعارة مقابل المال، وكشفت التحقيقات أن الفيلا التي وقعت فيها الوفاة، تستغل كوكر للممارسة الجنس مع المومسات وتعاطي المخدرات والكحول.
كما تبين للمحققين أن الشابة متزوجة، وتم إيقافها بتهمة الخيانة الزوجية وممارسة الدعارة. وتم اعتقال أحد الوسطاء الذي كان يشرف على الفيلا، بتهمة إعداد وكر الدعارة واستغلال مومسات وتنظيم سهرات ماجنة.
ولازالت التحقيقات جارية من أجل بحث امتدادات شبكة الدعارة من أجل إيقاف باقي المتورطين، وإحالتهم على العدالة. فيما قررت المصالح الأمنية إحالة الموقوفين على تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة.
