هذا هو العرض “المشروط” لإنهاء إضرابات الأساتذة داخل قطاع التعليم

الحقيقة 2423 نوفمبر 2023
Moroccan public school teachers take part in a demonstration in the capital Rabat on February 20, 2019. - Moroccan security forces fired water cannon at public school teachers demonstrating in Rabat and wielded batons to block their route to the royal palace, injuring dozens, AFP correspondents said.
The demonstrators gathered in central Rabat holding up banners that read "no to fixed-term contracts" and "no to the dismantling of public schools", before some protesters decided to march on the royal palace. (Photo by - / AFP)
Moroccan public school teachers take part in a demonstration in the capital Rabat on February 20, 2019. - Moroccan security forces fired water cannon at public school teachers demonstrating in Rabat and wielded batons to block their route to the royal palace, injuring dozens, AFP correspondents said. The demonstrators gathered in central Rabat holding up banners that read "no to fixed-term contracts" and "no to the dismantling of public schools", before some protesters decided to march on the royal palace. (Photo by - / AFP)


تم طرح عرض “مشروط” لإنهاء إضرابات الأساتذة داخل قطاع التعليم.

و ذكرت مصادر نقابية أن الحكومة بصدد الإعداد لطرح عرض، من شأنه وضع حل نهائي للتوتر الحاصل داخل قطاع التعليم، يكفل مصلحة التلاميذ ويستجيب لمطالب الأساتذة بشروط تضمن تجنب تداعيات أسابيع الإضراب على حصيلة السنة الدراسية الجارية.


و أشارت الصباح، إلى أن العرض المذكور يرتكز على توفير شروط قبلية تعبد الطريق أمام تنزيل مشروع «مدارس التميز»، الذي سيكون معبرا نحو إمكانية تلبية الزيادة في الأجور، بناء على معيار المردودية، عوض معيار الأقدمية، الذي وافقت عليه النقابات في مناسبات سابقة، مبينة أن نظام التميز يروم تحفيز الابتكار، من خلال توحيد الموارد والخبرات والتجارب بين الشركاء، التي يمكن تجسيدها في عدد من المبادرات الجديدة في طور البداية، من أجل تحسين جودة التدريس والاستجابة للتحديات التربوية الحالية.

و يهدف هذا النظام أيضا إلى تعزيز الآليات المعتمدة لتكوين هيئة التدريس والأطر التربوية، ووضع آليات لضمان تحسين مستمر لجودة التعليم، وجعل الرعاية للمؤسسات محركا للابتكار في المدارس العمومية، وتوفير بيئة ملائمة للتجربة والابتكار التعليمي للتلاميذ، وتعزيز التعاون مع الوزارة الوصية ومواكبة التحول الرقمي الذي تسعى له، من خلال تبادل وتقاسم الممارسات الجيدة وتوفير الوسائل والموارد اللازمة.

هذا، و عبرت الحكومة عن استعدادها للحوار بشأن الإشكاليات المطروحة في قطاع التعليم بسرعة، في أي وقت عبرت فيه النقابات وكل المهتمين بهذا المجال عن رغبتهم في ذلك، في إطار اللجنة الوزارية التي عينها رئيس الحكومة، للاشتغال بمنهجية الاستماع والحوار والإنصات والتشاور، من أجل إقرار نظام أساسي يلبي مختلف الطموحات المتعلقة، على الخصوص بإقرار الجودة التي يطمح إليها الجميع.

Breaking News