ليلى فوزي
يشتكي العديد من أرباب المخابز العصرية والتقليدية من إقصائهم من الدعم الذي خصصته الدولة لاستيراد القمح بغاية ضمان استقرار أسعار الخبز، وهو ما أثار استياء وغضب كبير وسط مهني القطاع.
وكشفت، النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، من خلال سؤال كتابي موجه إلى فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي،أن بعض أصحاب المخابز اتهموا بعض الجهات باحتكار الدعم لنفسها بطرق ملتوية، وأخرى تعمل على تأسيس “إطار نقابي” غير قانوني خاص بالمخازن في محاولة للإيهام بأنه يمثل المخابز العصرية والتقليدية، فيما يسمى بسلاسل إنتاج الحبوب المعروفة ب”لافياك”، للاستفراد بالاستفادة من الدعم المالي.
وأبرزت الصغيري في معرض سؤالها، أنه رغم إشعار أرباب المخابز العصرية والتقليدية للجهات الوصية بهذه التلاعبات، ومطالبتها بالتدخل للضرب بيد من حديد على كل من ثبت تورطه فيها، إلا أنهم فوجئوا بعدم تحريك أيِّ ساكن.
وأكدت النائبة البرلمانية، على أن أرباب المخازن يفضحون أيضًا واقعة إقدام بعض الفاعلين على عرض أنواع من الدقيق في الأسواق الوطنية والمراكز التجارية بأثمنة مرتفعة، رغم أن الحبوب المصنوعة منها مدعمة.
ودعت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الوزيرة عمور، إلى المبادرة لفتح بحث وتحقيق في هذه التلاعبات، مسائلة إياها حول الخطوات والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لإنصاف أرباب المخابز، وبالتالي اعتماد معايير جديدة وشفافة لتشمل استفادة جميع الفاعلين في قطاع الحبوب من الدعم.