تحولت محطة القطار وسط فاس إلى ساحة يعيث فيها سائقوا سيارات الأجرة الصغيرة و الكبيرة الفوضى.
و حسب ما عاينته الحقيقة24 ، فقد أصبح سائقو سيارات الأجرة يطبقون قانونهم الخاص بنشر الفوضى أمام بوابة محطة القطار بفاس ، بحضور عناصر الأمن، دون أن يحرك أحد ساكناً.
العشرات من سائقي سيارات الأجرة يصطفون في مشاهد مقززة بعد ان يغادروا سياراتهم المركونة بعيداً عن البوابة الرئيسية لمحطة القطار، بحثاً عن الفرائس، رافضين نقل المسافرين الذين يقصدون سياراتهم.
رفض غير قانوني لنقل المسافرين الذين يقصدون سيارات الأجرة، أصبح هو الوضع العادي اليومي امام محطة القطار وسط فاس ، و التي أضحت نقطة سوداء في إنتظار تدخل حازم السلطات المعنية لردعهم و تسليط عقوبات الحرمان من رخصة الثقة ممن يثبت في حقه هذه المخالفات، وهي عديدة.
ويرى متتبعون أنه أصبح من الضروري إنكباب الحكومة والقطاع المعني بالرقمنة، على إعداد قوانين الترخيص للنقل بالتطبيقات في المملكة، بكل ما سيجلبه هذا القطاع من إستثمارات تنهي مع الريع و تفتح باب الاستثمار كما هو معمول به في الدول الغربية والعربية، ومساهمة هذا في تحسين جودة النقل ووضع حد للفوضى والرداءة في الخدمات خاصة وأن المملكة مقبلة على تنظيم تظاهرات عالمية ستستقبل ملايين الزوار والسياح من بقاع العالم.
