انتشار واضح للكلاب الضالة بمدينة فاس بات يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”، إلى جانب تشويهها صورة العاصمة العلمية.
وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، لا يزال مجلس العمدة التجمعي عبد السلام البقالي يحتاج في كل مرة إلى من يذكره للقيام بالمهام المنوطة به، عوض القيام بتخليص الشوارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الأفراد.
و في تصريحه للحقيقة24 ، أفاد أحد أبناء المدينة أن الساكنة باتت مضطرة لتذكير المصالح المختصة بأدوارها في حفظ الصحة العامة، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من هذه الكلاب الضالة صارت تحتل الشارع العام، وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين.
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريحه للحقيقة24 ، أن هذه الظاهرة أضحت تساهم في ترييف الحاضرة الإدريسية. وطالب بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم و أمام أعين السياح و الزوار ، دون إغفال النباح الذي يحرم الساكنة من النوم ويكسر طمأنينة وهدوء المدينة
