أثار النائب البرلماني التجمعي التهامي الوزاني التهامي، عن الدائرة التشريعية لفاس الشمالية، قضية مؤلمة يعاني منها عدد من المواطنين الحرفيين المغاربة في الجزائر.
وفي استجوابه لوزير الخارجية و التعاون الافريقي ناصر بوريطة ، استنكر النائب البرلماني التهامي الوزاني الظلم الذي تعرض له هؤلاء الحرفيون المغاربة الذين يواجهون صعوبات كبيرة في استرداد حقوقهم المادية.
و تتمثل المشكلة في رفض المشغلين الجزائريين دفع المستحقات المالية للمغاربة الذين عملوا معهم في قطاعي الجبص والزليج و استفادو من خبرتهم في هذا المجال ، وقد تعرض هؤلاء المغاربة الحرفيون لمعاملة غير عادلة كلها ظلم و حكرة، حيث تم احتجازهم ومنعهم من العودة إلى أرض الوطن، بعد أن جاءوا للعمل في الجزائر بعد استقدامهم بطرق احتيالية .
هذا و قد عبر النائب البرلماني التهامي الوزاني عن قلقه العميق إزاء معاناة هؤلاء المواطنين المغاربة، الذين يجدون أنفسهم عالقين في وضع مأساوي دون حقوقهم المالية المستحقة.
ويرى التجمعي الوزاني أن هذه الحالة تستدعي تدخل الحكومة المغربية بشكل عاجل لحماية حقوق المواطنين والعمل على إيجاد حلول لهذا الوضع المعقد و التدخل لفائدتهم لعودتهم الى ارض الوطن .
وفي ختام سؤاله، أكد البرلماني التهامي الوزاني على ضرورة أخذ هذه القضية على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم المواطنين المغاربة المتضررين وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن بأمان وسلامة.
