في تصريحه للحقيقة24، أفاد المنسق الاقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بقرية با محمد المستشار البرلماني مصطفى الميسوري ، أن الحكومة الحالية بقيادة عزيز أخنوش تتوفر على أرقام تترافع عن نفسها، مسجلا أن ما حققته في نصف ولايتها الحكومية يعتبر سابقة في تاريخ الحكومات المغربية، مقدما مثالا على ذلك بالدعم الاجتماعي المباشر الذي كان حلما وأصبح اليوم حقيقة.
واردف الميسوري قائلا أنه من الإنصاف أن نقف بكل موضوعية على ما قامت به هذه الحكومة في مواجهات كل هذه الازمات المتزامنة والاستثنائية طبعا وبكل اعتزاز، بقيادة وتوجيه من الملك محمد السادس نصره الله و أيده”.
وتابع رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس مكناس أنه بالأرقام والاجراءات الملموسة يتبين كيف نجحت هذه الحكومة فعلا في سنتين ونصف وليس ولاية أو ولايتين في الوفاء بتعهداتها الواردة في البرنامج الحكومي وفي أن تحول كل هذه التحديات والأزمات إلى فرص، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لم يسجل أن ارتهنت النهج سياسة التبرير والاختباء وراء الأزمات.
وتطرق مصطفى الميسوري في تصريحه للحقيقة24 للحديث عن الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية المستحقة، حيث تم تحديد الحد الأدنى 500 درهم بقرار ملكي سامي، وعدد الأسر المستفيدة فعليا 3.5 مليون أي ما يعادل 12 مليون شخص.
وأبرز أنه “يشمل لأول مرة في تاريخ الحكومات المغربية، التعويضات العائلية: لفائدة 4.9 مليون طفل من بينهم 1.2مليون طفل دون ست سنوات، وتعويض الكرامة للمسنين: لفائدة 1.2 مليون مستفيد تفوق أعمارهم 60 سنة، وتعويض عن الولادة بقيمة 2000 درهم.
علاوة على تعويضات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة (700 ألف شخص) في الوقت الذي نعلم فيه جميعا حجم المعاناة والتكاليف التي تتحملها الأسر التي تضم أشخاص ذوي إعاقة خاصة إذا كانت أسر معوزة وهي التي يستهدفها هذا النظام يضيف ذات المتحدث .
كما أكد المستشار البرلماني أن هذه الحكومة نجحت في تعميم التأمين الإجباري عن المرض “حيث انطلقت من 15% من المؤمنين نهاية الثمانينات الى راميد ثم إلى التعميم طبعا وبكل افتخار بفضل وقيادة جلالة الملك له النصر و التمكين .
وختم حديثه إلى أن اليوم 22 مليون مواطن ومواطنة من بينهم حاملي بطاقة راميد سابقا أضحوا مؤمنين عن المرض ويمكنهم الولوج للخدمات الصحية سواء في القطاعين العام او الخاص اسوة بباقي الأجراء والموظفين وبنفس نسب التعويض ونفس سلة العلاجات (4 مليون مؤمن رئيسي وذوي الحقوق لحد الآن)”.
