عاش سكان قرية السواكن ضواحي مدينة القصر الكبير، أمس ، على إيقاع واقعة غريبة تمثلت في حضور رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية بقرية السواكن ضواحي مدينة القصر الكبير، وذلك من أجل استخراج جثة شابة من قبرها، بعد سنة و7 أشهر على وفاتها.
وحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن استخراج جثة الشابة يأتي من أجل إجراء أبحاث وتحاليل مخبرية أمر بها وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة طنجة في إطار شكاية قدمتها أسرة الراحلة حول وفاتها الغامضة.
ووفقا لذات المصادر، فقد شككت أسرة الشابة التي كانت تعمل بأحد المعامل بمدينة طنجة، في وفاة ابنتها المفاجئة، التي كانت تستعد لعقد قرانها على خطيبها المنحدر من مدينة القصر الكبير.
وأفادت ذات المصادر بأن عائلة المعنية بالأمر تشك في أن وفاتها لم تكن طبيعية، وهو الأمر الذي دفع والدتها لتقديم شكاية في الموضوع بمدينة طنجة، ليتم فتح تحقيق على ضوء ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الراحلة كانت تعمل في أحد معامل النسيج بمدينة البوغاز، عقب حصولها على شهادة الباكالوريا، حيث توفيت هناك وجرى دفنها بمسقط رأسها بالقصر الكبير.