سفيان.ص
منذ توليه منصب عامل إقليم مولاي يعقوب بالنيابة، أثبت عبد الوهاب فاضل جدارته وكفاءته في إدارة شؤون العمالة.
فعلى الرغم من التحديات المتعددة التي واجهها، إلا أن التزامه وروحه القيادية كانت حاضرة بقوة في جميع قراراته وإجراءاته.
مشاريع تنموية ناجحة
تحت قيادة عبد الوهاب فاضل، شهد الإقليم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية الهامة. من أبرز هذه المشاريع تلك التي نفذت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي ركزت على تحسين التعليم الأولي وتعزيز الرعاية الصحية، إضافة إلى مبادرات لدعم الدخل والاندماج الاقتصادي للشباب. هذه المشاريع لم تكن مجرد خطوات صغيرة بل كانت قفزات نوعية أثرت إيجابياً على حياة السكان.
مكافحة الفوضى والعشوائية
إحدى القضايا التي تعامل معها عبد الوهاب فاضل بحزم كانت مكافحة البناء العشوائي واحتلال الملك العمومي. بفضل جهوده، شهدت المنطقة تحسناً ملحوظاً في التنظيم والتخطيط العمراني، مما لاقى استحساناً واسعاً من قبل جمعيات المجتمع المدني.
و في الصدد ،فقد أرسلوا رسائل شكر وتقدير على جهوده المتواصلة في تحسين الظروف المعيشية والتزامه الكبير تجاه المصلحة العامة و تفاعل السيد العامل بالنيابة مستمر مع المجتمع.
و لم يقتصر دور عبد الوهاب فاضل على تنفيذ المشاريع فقط، بل كان له دور فعال في التواصل مع جميع الفاعلين المحليين، من مجتمع مدني ومؤسسات منتخبة، وتفاعل بجدية مع شكاوى المواطنين. هذا التفاعل المستمر يعكس نهجاً شفافاً وإدارياً مرناً يعزز الثقة بين السلطة والمواطنين.
بالنظر إلى الإنجازات التي حققها عبد الوهاب فاضل خلال فترة توليه هذا المنصب، هناك تساؤلات حول ما إذا كانت وزارة الداخلية ستقوم بترقيته إلى منصب عامل رسمي،حيث ان النجاح الذي أظهره في تحسين الأوضاع المعيشية وتنفيذ المشاريع التنموية، إلى جانب التقدير الذي حظي به من المجتمع المدني، كلها عوامل قد تسهم في اتخاذ قرار إيجابي بهذا الشأن خلال التنقيلات و الترقيات المرتقبة .
و الجدير بالذكر ، يبقى عبد الوهاب فاضل مثالاً للقيادة والالتزام بالمصلحة العامة تحت اشراف ولاية جهة فاس مكناس .
كما أن جهوده المستمرة في تطوير اقليم مولاي يعقوب و الذي عانى من التهميش لسنوات و ساعد في تحسين ظروف العيش للمواطنين تجعله يستحق كل التقدير والاعتراف، وربما الترقية إلى منصب عامل رسمي في المستقبل القريب.
