ساكنة شارع 36 بطريق عين الشقف بفاس تطالب بوضع حد لتجمعات الشباب الليلية و ضجيج الدراجات النارية الكبيرة الحجم مناشدة وكيل الملك و والي الامن و الحموشي

الحقيقة 242 يونيو 2024
ساكنة شارع 36 بطريق عين الشقف بفاس تطالب بوضع حد لتجمعات الشباب الليلية و ضجيج الدراجات النارية الكبيرة الحجم مناشدة وكيل الملك و والي الامن و الحموشي

تعاني ساكنة مجموعة من أحياء وأزقة بمحيط الشارع 36 بطريق عين الشقف بفاس من ظاهرة غريبة مقلقة تتمثل في تجمعات ليلية لمجموعة من الشباب، منهم قاصرون رفقة عشيقاتهم بهذا الشارع التابع للملحقة الادارية النزهة .

و ذكرت مصادر الحقيقة 24 بأن هؤلاء الشباب يحدثون ضجيجا وصخبا شديدين يزعج راحة الساكنة والقاطنين، مما يؤثر سلبا على صحتهم ونومهم، خاصة الأطفال الرضع والمرضى.

هذا، ويبدأ الضجيج عادة في وقت متأخر من الليل، ويستمر حتى الساعات الأولى من الصباح، مما يحرم الساكنة من النوم الهادئ ويؤثر على تركيزهم في أعمالهم ودراساتهم.

في هذا السياق، عبرت الساكنة عن استيائها الشديد من هذه الظاهرة، التي تسبب إزعاجا كبيرا وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية.

لذا، تفكر الساكنة في جمع توقيعات لرفع شكوى إلى وكيل الملك بابتدائية فاس و والي امن فاس والمدير العام للامن الوطني عبد اللطيف حموشي، مطالبين بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة والمزعجة.

كما تطالب ساكنة طريق عين الشقف بتشديد الرقابة الأمنية على هذه الطريق التي تحتضن بعض المشبوهين و المبحوث عنهم ، وتكثيف الدوريات الليلية لمنع التجمعات غير المرخصة، وملاحقة مسببي الإزعاج بدراجاتهم النارية الكبيرة الحجم ومعاقبتهم.

وفي المقابل تطالب الساكنة بتخصيص أماكن مخصصة للشباب للتجمع وممارسة أنشطتهم الترفيهية، بعيدا عن الأحياء السكنية.

إن هذه الظاهرة تثير قلقا كبيرا لدى الساكنة، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقفها وحماية راحة الناس وأمنهم.

فلا بد من تعاون جميع الجهات المعنية، من السلطات المحلية والأمنية، مع الساكنة، لوضع حد لهذه الظاهرة المزعجة، وإعادة الهدوء والأمان إلى أحياء طريق عين الشقف بفاس .

إن حق الساكنة في العيش الكريم والهادئ هو حق لا يجب التهاون فيه، ويجب على الجميع العمل معا لحماية هذا الحق وضمانه.

Breaking News