قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، بالسجن النافذ في حق راق حاول الاعتداء جنسيا على مهاجرة مغربية بالديار الأوروبية قصدته للاستفادة من حصة للرقية الشرعية قبل أن يغريه جسدها ويحاول الفتك به دون أن يعير اهتماما لتبعات ذلك.
و أدانت الغرفة ذاتها، المتهم ب3 سنوات حبسا نافذة بعدما اقتنعت أثناء المناقشة بإذنابه وعاقبته بذلك بعدما آخذته لأجل تهم “هتك العرض بالعنف ومحاولة هتك العرض باستعمال العنف”، مع أدائه مليون سنتيم لفائدة العاملة المهاجرة التي انتصبت طرفا مدنيا.
وتعود وقائع القضية إلى صيف هذه السنة عندما توجهت المهاجرة المغربية التي كانت تقضي العطلة بالمنقطة الى الراقي الذي شاع صيته ببلدة إيموزار كندر التابع لنفوذ إقليم صفرو، طمعا منها من أجل أخد حصة من الرقية الشرعية، وأثناء حصة للرقية الشرعية، فوجئت المهاجرة بالراقي وهو يتحسس أماكن حساسة من جسدها ويحاول الضغط بيديه على صدرها، قبل أن تنتفض في وجهه.
وتوجهت السيدة إلى الشرطة للتبليغ عما تعرض إليه من محاولة اعتداء جنسي،حيث تم الاسمتاع إليها في محاضر قانونية و رسمية و بتنسيق مع الوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية تم توقيف “الراقي” و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية و تقديمه في حالة إعتقال بالمنسوب إليه.