قام المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، بزيارة ميدانية مفاجئة لمدينة فاس صبيحة يومه الجمعة 22 نونبر الجاري ، حيث شوهد بالقرب من مقهى “السنابل” على مستوى ملعب الخيل، برفقة والي الأمن، السيد أوعلا أوحتيت و هما على متن سيارة من نوع BMW سوداء اللون .
وتأتي هذه الزيارة في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها السيد حموشي للوقوف على الأوضاع الأمنية بمختلف المدن، ومتابعة أداء الأجهزة الأمنية عن كثب، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها مدينة فاس على المستوى الأمني.
وأكدت مصادر مطلعة أن هذه الزيارة تندرج ضمن استراتيجية مديرية الأمن الوطني الرامية إلى تعزيز اليقظة الأمنية، وضمان جاهزية المصالح الأمنية في مختلف المدن المغربية، حيث يحرص السيد حموشي على القيام بمثل هذه الزيارات المفاجئة للوقوف على مدى تطبيق التوجيهات المركزية، والاطلاع على احتياجات المصالح المحلية.
ورافق السيد حموشي خلال جولته، والي أمن فاس، السيد أوعلا أوحتيت، الذي قدم له شروحات حول الوضع الأمني بالمدينة، والتدابير المتخذة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن العام.
وتعد مدينة فاس من بين المدن التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني اهتمامًا خاصًا، بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي وأهميتها التاريخية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية التي تواجهها، خاصة في ما يتعلق بمحاربة الجريمة وضمان سلامة المواطنين.
وأشاد عدد من المواطنين الذين تابعوا الزيارة بحرص السيد حموشي على تتبع الأوضاع الأمنية ميدانيًا، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بضمان الأمن والاستقرار، وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسة الأمنية.
تبقى هذه الزيارة إشارة قوية على أن العمل الأمني في المغرب يشهد تحولات نوعية، ترتكز على الحكامة الجيدة، والمراقبة المستمرة، والاقتراب أكثر من الواقع الميداني، بهدف تحقيق أمن مستدام يستجيب لتطلعات المواطنين.