شهدت مدينة فاس، وخاصة منطقة المرجة، تساقطات مطرية غزيرة منذ،صبيحة يومه الثلاثاء 11مارس الجاري أدت إلى غرق عدد من الأزقة والشوارع، مما تسبب في معاناة كبيرة للساكنة.

وعرفت المجاري المائية اختناقات حادة، ما زاد من تفاقم الوضع وأدى إلى تراكم المياه في بعض الأحياء.
وفي ظل هذه الأزمة، بادر نائب العمدة، محمد الخطاب، إلى محاولة التنسيق مع الجهات المسؤولة لإيجاد حل سريع، حيث اتصل برئيس مقاطعة زواغة من أجل إمداده بآليات لوجيستيكية تساعد في فتح مجاري المياه، إلا أن الأخير لم يجب على اتصالاته، ما أثار استياء السكان و نائب عمدة فاس الذين رأوا في ذلك استخفافًا بمعاناتهم.
هذا الوضع دفع العديد من المواطنين إلى التعبير عن غضبهم، مطالبين بتدخل عاجل من السلطات المحلية والمجلس الجماعي لمعالجة هذه الاختلالات، خاصة أن المنطقة تعاني من مشاكل بنية تحتية تتكرر كل موسم شتاء دون حلول جذرية.
ويبقى السؤال المطروح: هل ستتحرك الجهات المختصة لإنقاذ الوضع، أم أن الساكنة ستظل تواجه هذه المعاناة كلما هطلت الأمطار بغزارة؟
