مباشرة بعد صدور الحكم الابتدائي، القاضي بحبس عفاف برناني، الموظفة في صحيفة “أخبار اليوم”، والتي أدانتها المحكمة الابتدائية في عين السبع في الدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، بـ 6 أشهر حبسا نافذا بتهمتي “البلاغ الكاذب والقذف”، قررت الشابة الخروج عن صمتها، الذي دام أكثر من شهرين، وكشف تفاصيل ما وقع.
عفاف قالت، في أول خروج إعلامي مصور لها، إن السجن لا يرعبها، وهو أهون عليها من شهادة الزور ضد توفيق بوعشرين.
وكشفت المتحدثة ذاتها تفاصيل استدعائها، ومواجهتها مع المشتكية خلود الجابري، وتفاصيل احتجاجها ضد الضابط بعد وضع اسمها ضمن المشتكيات عوض المصرحات.
وبحرقة كبيرة، قالت عفاف إنها كانت ترتقب صدور الحكم بحبسها، ولاتزال تتوقع الأسوء، بعد رفعها شكاية بالزور ضد الضابط، مشددة “أنا منقدرش نكذب على بوعشرين، ونطيح عليه الباطل.. والظلم غادي نتحاسبو عليه في الدنيا، والآخرة”.
وحكت برناني جميع تفاصيل استدعائها، في أواخر فبراير الماضي، مباشرة بعد اعتقال مدير نشر صحيفة “أخبار اليوم”، والموقع “اليوم24″، إلى حدود يوم أمس الثلاثاء، موعد النطق بالحكم.
