توصلت الحقيقة24 عبر بريدها الإلكتروني ببيان حقيقة من جمعية المسيرة للثقافة القرآنية الكائنة بالزهور1 زنقة عجمان شارع الكرامة رقم3 بفاس به توضيحات حول موضوع سبق أن تطرقت له الجريدة في مادة سابقة ، و في إطار حق الرد و مصداقا من الحقيقة24 و نزاهتها و حيادها ننشر البلاغ كما وردنا دون زيادة أو نقصان:
جمعية المسيرة للثقافة القرآنية
الزهور1 زنقة عجمان شارع، الكرامة رقم 3 فاس
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي حول نشر في»الحقيقة24«
على إثر المقال الذي نشر في الجريدة الإلكترونية»الحقيقة 24«يوم 3 شتنبر 2018 بعنوان:»خطير: جمعية لتحفيظ القرآن بفاس تحول مقرها إلى التطرف والدعارة والفساد والساكنة تراسل والي الأمن والوكيل العام«،مصحوبا بتسجيل يظهر فيه أحد جيران جمعية المسيرة للثقافة القرآنية، حاول من خلالهما تلطيخ سمعة الجمعية التي تشتغل بمحو الأمية للنساء وتحفيظ القرآن الكريم للأطفال، وتعليم التجويد، وهي أنشطة أكسبتها سمعة طيبة وإشعاعا محليا ووطنيا كبيرا،تمثل في مشاركة روادها ورائداتها في مسابقات وطنية ودولية.وقد أثيرت في المقال والتسجيل أكاذيب بالتطرف وقذف بالدعارة والفساد لا أساس لها، وقد اجتمع مكتب الجمعية بتاريخ 07 شتنبر 2018، وأصدر البيان التوضيحي التالي:
رغم أن الجمعية مُصرة على البناء لا الانشغال بما تثيره بعض الأصوات الحاقدة من تهم وأكاذيب، إلا أنها ترى من الواجب عليها بيان حقيقة هذه الافتراءات، تبرئة للذمة وبيانا للحقيقة، ومن ذلك– على سبيل المثال لا الحصر-:
1- إن صاحب التصريح الذي يقدم نفسه على أنه »رئيس ودادية الخير«، كان سكان الحي قد سحبوا منه الثقة بتاريخ 7 غشت 2018. وبناء عليه، فقد أصبح هذا الشخص منتحلا لصفة يعاقب عليها القانون. لذلك تبرأت الساكنة وأعضاء الودادية من تصفية حساباته باسمها، والزج بهم في نزاعاته الخاصة التي تحركها دوافع إيديولوجية لا غير.
2- كما ادعى أن »المقر القديم للجمعية غير مرخص«، بينما هو المقر الأصلي الأول المرخص، قبل أن تتم التوسعة بالجناح الآخر بعد ذلك.
3- إن كثيرا من أبناء الحي يتعلمون القرآن بالجمعية، ومن السكان من يقدم بها خدمات تطوعا، ويحضرون حفلها السنوي ويشاركون في أنشطتها.وأوقات الدخول والخروج بالجمعية معروفة عندهم،ولا تخالف معهود العمل بالجمعيات.
4- إن رائدات الجمعية –نساء وفتيات- يرتدين لباس المغاربة المعروف، من مختلف فئات المجتمع، منهن المحجبات، ومنهن غير المحجبات، على عكس ما ذهب إليه هذا المدعي.
5- تحدث عن »التطرف والتزمت…« وغيرها من المصطلحات التي أصبحت موضة يمكن لكل مخالف اتهام خصومه بها، وشاية وتهجما، والسلطات المحلية التي تسهر في أمن وسلامة هذا الوطن الآمن ومواطنيه تعرف حق المعرفة هذه الجمعية ومنهجها الوسطي المعتدل الذي يسهم في حماية ثوابت الأمة التي سار عليها المغاربة منذ قرون، والتي بفضلها ما زال المغاربة ينعمون بالسلام والطمأنينة، والحمد لله.
6- والطامة الكبرى هي قوله: »باسم الدين يأتون بأناس قاعديين«، فهل يعي هذا الشخص ما يقول؟ وهل يستقيم عقلا وواقعا أن تأتي جمعية “متطرفة ومتزمتة و…” –كما يدعي- بالقاعديين وهم فصيل يساري لهم فهمهم وموقفهم الخاص من الدين؟؟؟ ثم إن الجمعية ليس من وظيفتها البحث في توجهات الناس السياسية والأيديولوجية، لأن وظيفتها تعليمية وثقافية واجتماعية وليست سياسية.
7- إن هذا الشخص دأب على تعمد ركن سيارته أمام باب الجمعية، لتفويت المكان على العاملين بها قصد استفزازهم، بل وصل به الأمر إلى تهديد السيد (م.س) وهو محفظ للقرآن الكريم بالجمعية، يمتلك دراجة نارية متواضعة، متوعدا بإتلافها، رفقة رفيقه في هذه التحرشات،”الإيطالي الجنسية” المغربي الأصل (المدعو م.ز)، الذي ذكره في تسجيله، المعروف بسوابقه في العنف.
8- وجاء في تصريحه أيضا: »..والسيد القائد لم يستجب لشكايتنا«، وهذا اتهام واضح للسيد القائد بعدم القيام بواجبه، ونحن ننزهه عن ذلك، لما عرف عنه من قيامه بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، وخدمته للساكنة التابعة لتراب المقاطعة.ثمإن هذا الشخص، وبعد التصرفات الهمجية من خلال التهجم على ممتلكات الجمعية، وشرخ أحد أبوابها في محاولة يائسة لاقتحامها–الجمعية تحتفظ بتسجيل فيديو لذلك-.. وُوجه دائما بضبط النفس وعدم الانجرار للصدام، وعيا من المكتب بدور السلطات المحلية والأمنية والقضائية في حماية المواطنين،واحتراما منه لسيادة مؤسسات الدولة وقدرتها على حماية مؤسسات المجتمع المدني التي تشتغل ضمن القوانين الجاري بها العمل، وثقة منه بنزاهتها في خدمة الصالح العام.
9- وادعى زورا أنه تم»الاعتداء بالضرب على أحد ساكنة الحي ذي الجنسية الإيطالية«، وهو يشير إلى شريكه المذكور سابقا، وهو مغربي، تزوج إيطالية منقبة، عادت إلى بلدها بسبب تعنيفه المستمر لها ولأبنائها، كما صرحت ابنته وزوجته بذلك على صفحات الجرائد ومواقع الانترنت، وهو الوضع الذي راعته الجمعية سابقا فصبرت على الكثير من تجاوزاته غير القانونية مراعية في ذلك حسن الجوار، مثل السب والقذف والإهانة والتهديد بالقتل للسادة (ل.ص) و(ر.ع) و( ط.ع) و( ل.ع) و(أ.ع) وغيرهم.
10- كما اتهم الجمعية بتعليم الأطفال »الألفية«، وهي منظومة في النحو لا غير. وهذا دليل آخر على الجهل المطبق والمركب لديه. ألا يدري أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قررتها في مقررات التعليم العتيق، بالإضافة إلى مدارستها وشرحها في قناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم.
وبعد،
فهذه وقفات بسيطة وسريعة مع هذا الفيديو-البهتان، نريد بها إزالة الغشاوة عن أعين بعض من شاهد هذا الافتراء، أما المواطنون الشرفاء- وعلى رأسهم سكان الحي ورواد الجمعية- فإنهم يعرفون الجمعية وعطاءها منذ زمان، والخير الذي يجريه الله على يديها مشاهدٌ لكل ذي عينين، أما الذين هم مصابون بعمى الإيديولوجية الحاقدة، فقد ضُرب على قلوبهم وأبصارهم.﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾، ولذلك نهيب بالجهات المعنية من سلطات محلية وجمعيات مجتمع مدني الوقوف إلى جانب الجمعية لإنصافها من هذا الظلم الممارس عليها. والحمد رب العالمين
عن مكتب جمعية المسيرة للثقافة القرآنية