توصل بريد الجريدة بمناشدة إنسانية من السيدة: حنان الحاملة للبطاقة الوطنية c452318 و جواز سفر رقم UR 1695684 ، مناشدة السيدة حنان، جاءت من أجل السماح لأبنائها بالسفر معها للإلتحاق بزوجها الفرنسي، جاء في نص المناشدة : ” اسمحوا لي السيد القنصل المحترم للجمهورية الفرنسية بالمغرب أن أتقدم لسيادتكم للمساعدة في حصول أبنائي على تأشيرة مغادرة التراب المغربي في اتجاه فرنسا، حيث أنني ارتبطت بزوجي من أصول فرنسية وتقدمت للقنصلية بفاس بكل الوثائق التي طلبت مني من أجل استصدار تأشيرة السفر، لكل من إبني هيثم (11سنوات) وإبنتي نور (9 سنوات)، حتى أن المستخدم الذي راقب الملف الخاص بالوثائق أكد لي أن كل الوثائق المطلوبة متوفرة، لأتفاجأ يوم 30/10/2018 برفض طلب إبني هيثم رقم 71712 و طلب ابنتي نور رقم 71718.
السيد القنصل المحترم إنني أناشد سيادتكم من أجل إعادة النظر في هذا الرفض الغير مبرر، وإنني وزوجي على استعداد لمدكم بكل الوثائق المطلوبة والضمانات اللازمة ، وإني أضع بين أيدكم هاتفي للاتصال ( 0643659226)وتقبلوا سيدي القنصل فائق الإحترام والتقدير”.
فرنسا التي علمتنا القانون، على محك تطبيق هذا القانون الذي يشير في أحد فصوله حول الهجرة والتجمع العائلي إلى ضرورة مساعدة الأم المتزوجة من فرنسي، على نقل أبنائها معها خصوصا وهم قاصرين، ويوجب هذا القانون على ضرورة سفر الأطفال مع أمهم في إطار التجمع العائلي، فهل تعمل فرنسا على تطبيق مقتضيات هذا القانون والذي كتبت عليه فوق بخط كبير مهم للغاية.
فرنسا على محك ملف اجتماعي إنساني فهل ستساعد القنصلية الفرنسية بفاس هذه السيدة التي أصبحت تضع رأسها بين كتفيها ، بين أمال الإلتحاق بزوجها الفرنسي ومصير أبنائها الصغار اللذان رفض طلبهما للبقاء مع أمهما، ليبقى عطف السيد القنصل للجمهورية الفرنسية بالمغرب، أمل الأسرة بإعادة مراجعة ملف هذان الطفلان.؟
الطيب الشارف