ظهور الأميرة للا سلمى في نشاط لمحاربة السرطان، وفي ساحة جامع الفنا رفقة الأميرة للاخديجة، مؤخرا، بعد غياب لسنة ونصف السنة، منذ دجنبر 2017، دون تفسير رسمي؛ وهو ما ترك الباب مشروعا لتناسل الشائعات حول طلاق محتمل مع ملك البلاد، وهو ما روجت له صحف أجنبية وخصوصا إسبانية بدون سند موثوق. ووفق المنبر ذاته فإن أم ولي العهد ظهرت في مدينة بني ملال، خلال الأسبوع الماضي، حيث تفقدت مشفى لعلاج السرطان لم تتم تغطية هذا التحرك من طرف وسائل الإعلام الرسمية.
في الصدد ذاته، يعلق الباحث محمد شقير على ظهور الأمير للاسلمى بالقول: لعل تزايد وانتشار الشائعات حول غياب الأميرة هو الذي يكون وراء نقل خبر زيارة الأميرة للا خديجة مع والدتها لجامع الفنا بمراكش، لتتلوه الزيارة المفاجئة التي قامت بها الأميرة للاسلمى لأحد مراكز الأنكولوجيا ببني ملال؛ لكن دون أن تتم تغطية هذا الحدث رسميا من طرف وسائل الإعلام كما كان معتادا في السابق”.
وأضاف: “هذا قد يفسر بأنه يرجع أولا إلى الرد على سيل الشائعات التي أصبحت تملأ جدران قنوات التواصل الاجتماعي، أو يكون الحدث يشكل عودة تدريجية للأميرة لمزاولة بعض أنشطتها، خاصة تلك التي تتعلق بمحاربة السرطان، وكذا بأن ذلك يعد أيضا رسما جديدا لتحرك الأميرة في مجال جد خاص ومحدود، وبحيث لا تتم تغطيته من طرف وسائل الإعلام الرسمية كما في السابق”.